صرح مصدر عسكري بسيناء، أن قوات الجيش المصري المتواجدة بسيناء أعادت انتشارها اليوم بشكل تكتيكي لمواجهة أي تطورات أو أعمال عنف خلال يوم 30 يونيو القادم. وأقامت قوات الجيش 4 ارتكازات أمنية على مداخل مدينة العريش: الارتكاز الأول على مدخل المدينة الجنوبي عند منطقة بئر لحفن. وتم وضع الارتكاز الثاني أمام مقر ديوان محافظة شمال سيناءبالعريش على طريق العريش رفح الدولي. والارتكاز الثالث عند مبنى المخابرات الحربية بالعريش. والارتكاز الرابع عند الطريق الدائري بالعريش. “,” “,” “,” “,” إضافة إلى تدعيم رفح وال ش يخ زويد بكمائن وارتكازات أمنية غير مسبوقة وتدعيم كمين الريسة على المدخل الغربي لمدينة العريش، ويتكون الارتكاز الواحد من مدرعتين للجيش وضباط من الشرطة والجيش وعدد كبير من الأفراد وموانع وصدادات حديدية وموانع هروب سيارات ومتاريس حديدية وأسمنتية، وذلك لتحصين المدن الثلاث من أي محاولات من متطرفين أو متسللين متشددين من قطاع غزة للهجوم على المدن الثلاث، بهدف الوصول إلى القاهرة لدعم الإخوان المسلمين، وسيجري تكثيف القوات على مدار الأيام التي ستسبق يوم 30 يونيو القادم لتتحول شمال سيناء إلى ثكنة عسكرية منيعة تستطيع مواجهة أي أعداد من المسلحين، وتتفوق نوعيا عليهم من خلال غطاء جوي مكون من طائرات أباتشي مزودة بصواريخ وقاذفات حديثة قادرة على سحق أي أهداف متحركة من سيارات الدفع الرباعي التي تحمل مدافع مضادة للطائرات