حالة من الغضب والاستياء الشديد، انتابت القيادات والعاملين بمبنى الإذاعة والتليفزيون، ابتداء من الوزيرة د. درية شرف الدين، وعصام الأمير رئيس اتحاد ماسبيرو، وصفاء حجازي رئيسة قطاع الأخبار، عقب إعلان فضائيتي "أون تي في"، و"سي بي سي"، الانفراد بأول حوار مع المشير عبدالفتاح السيسي. وقالت مصادر، إن قيادات ماسبيرو كانوا يأملون إجراء اللقاء الأول مع السيسي، عبر أحد برامج قطاع الأخبار، وبالتحديد في البرنامج الذى سينطلق السبت المقبل (مصر تنتظر الرئيس)، الذى تم إنتاجه خصيصا بمشاركة ماسبيرو مع المنتج خالد حلمى لتغطية الانتخابات الرئاسية، ومحاورة مرشحى الرئاسة السيسي وحمدين صباحي. وتابعت المصادر: "إن هذا الأمل تضاعف لدي العاملين بماسبيرو بعد تصريح صفاء حجازي بأن البرنامج يتضمن مفاجأة في أولى حلقاته".