في أجواء احتفالية تحمل عبق الماضي وبريق الحاضر، شهدت مؤسسة «روز اليوسف» احتفالًا رسميًا بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسها، وسط حضور كبير من الوزراء والمسؤولين والرموز الفكرية والإعلامية. جسدت الفعالية المكانة التاريخية للمؤسسة كأحد أعمدة الصحافة الوطنية المستنيرة. قيادات الصحافة في استقبال الضيوف استقبل المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وهبة صادق، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والكاتب الصحفي أحمد إمبابي، رئيس تحرير مجلة وبوابة «روز اليوسف»، كوكبة الحضور من الشخصيات العامة، حيث رافقوهم في جولة داخل معرض خاص بإصدارات المؤسسة، يوثق مسيرة فكرية ووطنية استمرت قرنًا من الزمان. حضور رسمي وإعلامي رفيع المستوى شهدت الاحتفالية مشاركة رفيعة من عدد من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين، في مقدمتهم: الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشار محمود فوزي وزير شؤون المجالس النيابية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إلى جانب الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام. نخبة من المفكرين والنواب والإعلاميين يدعمون المناسبة كما شارك بالحضور عدد من المفكرين والإعلاميين، أبرزهم الدكتور مصطفى الفقي، والكاتب الصحفي حمدي رزق، والإعلامي طارق سعده نقيب الإعلاميين، والإعلامي عمرو خفاجي، والكاتب الصحفي مصطفى بكري، والإعلامي يوسف الحسيني، والإعلامي شريف فؤاد، بالإضافة إلى قيادات تنفيذية وأمنية ونواب من مجلسي النواب والشيوخ، ما يعكس اهتمام الدولة بدور الصحافة التاريخي. «روز اليوسف».. مئوية تعكس مسيرة نضال وطني وفكري مثّلت الاحتفالية المئوية مناسبة وطنية لتجديد التأكيد على دور مؤسسة «روز اليوسف» كمنبر وطني حر، تأسس على يد الرائدة فاطمة اليوسف، المعروفة ب«روز اليوسف»، لتكون صوتًا للوعي الجمعي ومحرابًا للحقيقة. فقدمت المؤسسة على مدار 100 عام نموذجًا فريدًا للصحافة الجادة، التي تواكب تطورات الوطن وتدافع عن قضاياه.