إعلام عبري: نتنياهو يصر على عملية "عربات جدعون 2" لضمان بقاء حكومته

ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر في المؤسسة العسكرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يعتزم وقف عملية "عربات جدعون 2" في غزة، وأن إصراره على استمرارها يعود إلى إدراكه أنها السبيل الوحيد للحفاظ على تماسك حكومته.
فشل خطة ويتكوف وتغيير الموقف الإسرائيلي بعد موافقة حماس
ووفقًا لمصدر عسكري، فإن الانطباع السائد هو أن نتنياهو مُصرٌّ على العملية حتى النهاية، مضيفًا "حتى ما قبل أسبوعين، كانت إسرائيل تُفاوض وفقًا لخطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، التي تهدف لإطلاق سراح بعض المحتجزين دون الالتزام بوقف الحرب".
وتابع، "الآن، وبعد أن وافقت حماس على جميع مطالب إسرائيل، بما في ذلك إعادة عشرة محتجزين أحياءً، تُغير إسرائيل حديثها عن اتفاق شامل ووقف الحرب".
الجيش الإسرائيلي يستعد لقتال طويل واستدعاء الاحتياط بدءًا من سبتمبر
قال المصدر لصحيفة معاريف، إن الجيش الإسرائيلي يعد نفسه لقتال طويل الأمد، ويُقدَّر أن العمليات في غزة قد تستمر لأشهر طويلة أخرى، ولهذا السبب سيتم استدعاء قوات الاحتياط على مراحل، بدءًا من الثاني من سبتمبر.
مصدر أمني: حماس لم تعد قوة عسكرية تقليدية لكنها ما زالت خطيرة
وأشار مصدر أمني إلى أن "حماس لم تعد قوة عسكرية بالمعنى التقليدي"، وأنها تضررت بشكل كبير، لكنه حذر من أن التعامل معها يتطلب الحذر، لأن "تفكيرها غير منطقي".
طبيعة المرحلة الحالية من الحرب الإسرائيلية على غزة
وتعد عملية "عربات جدعون 2" المرحلة الحالية من الهجوم الإسرائيلي على غزة، في إطار الحرب المستمرة منذ أشهر.
نتنياهو يقر خطط السيطرة على غزة
وقال نتنياهو، يوم الخميس الماضي، إنه صادق على خطط الجيش للسيطرة على مدينة غزة وهزيمة حركة حماس.
وأضاف نتنياهو في كلمة مصورة، أنه أصدر تعليماته ببدء مفاوضات تهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين وإنهاء الحرب بشروط مقبولة لدى إسرائيل.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي: "هزيمة حماس وإطلاق سراح جميع محتجزينا أمران يسيران جنبًا إلى جنب".
وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن استدعاء جنود الاحتياط والخدمة النظامية لاستمرار الحرب
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء الماضي، إنه تم استدعاء جنود في الاحتياط والخدمة النظامية والإلزامية للمشاركة في الحرب في غزة.
وأوضح كاتس خلال اجتماع أمني أن "إسرائيل تستدعي الآن جنودها من الاحتياط، والخدمة النظامية، والخدمة الإلزامية، بهدف تحقيق إطلاق سراح المحتجزين، وهزيمة حركة حماس، وإنهاء الحرب وفقًا للشروط التي وضعتها إسرائيل".