تواصل 11 طائرة و 12 سفينة البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، فيما بدأت مركبة الأعماق ذاتية الدفع الأسترالية "بلوفين 21" مهمتها الخامسة، وفقا لما أكده مركز التنسيق المشترك في آخر تحديث له اليوم. وقال المركز: إن بلوفين 21 أنهت مهمة أخرى في منطقة البحث تحت سطح المياه وبدأت مهمتها الخامسة، مشيرا إلى أنها غطت 110 كم مربع بحثا حتى الآن. وأكد المركز أن المهمة الرابعة لم تصل إلى شيء مثير للاهتمام ، كما أن تحليلا مبدئيا يظهر أن الزيت المكتشف طافيا فوق سطح البحر مؤخرا لا يعود للطائرة الماليزية المفقود. وقد خططت هيئة السلامة البحرية الأسترالية منطقة بحث بصري تصل مساحتها الإجمالية إلى نحو51870 كم مربعا لليوم. وعلى صعيد متصل، صرح القائم بأعمال وزير النقل الماليزي، هشام الدين حسين هنا، بأن منهج البحث عن الطائرة قد يعاد النظر فيه إذا لم تف المعلومات المتلقاة بالهدف المرجو. وكانت السفينة الأسترالية "أوشن شيلد" التي تقوم بأعمال البحث عن الطائرة جمعت عينات من بقعة الزيت بالقرب من موقع البحث كيلومترا شمال غربي بيرث. كما تم إرسال الغواصة "بلوفين-21" إلى تحت سطح الماء في منطقة البحث للمرة الأولى يوم الإثنين الماضي بعدما فقد القائمون بأعمال البحث الأمل في التقاط مزيد من الإشارات التي يمكن أن تصدر عن أجهزة تسجيل الرحلة الجوية (الصندوقين الأسودين). يُذكر أن الاتصال بالطائرة الماليزية المتجهة من كوالالمبور إلى مدينة بيجينغ الصينية فقد فجر الثامن من مارس الماضي، وعلى متنها 239 شخصا من جنسيات مختلفة. ولم يتم التوصل بعد إلى أي دليل يساهم في معرفة ما حدث للطائرة ، حيث التقطت عدة ذبذبات في جنوب المحيط الهندي، قد تكون من الصندوق الأسود ومن مسجلات الصوت في قمرة القيادة فيها، لكنها توقفت قبل أيام ويعتقد أن بطاريات الصندوق الأسود فرغت.