أطلق المجلس القومي لحقوق الإنسان صباح اليوم لقاء تنشيطي لمتابعي منظمات المجتمع المدني المعتمدين من الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث أن يأتي اللقاء ضمن خطة المجلس لدعم شفافية العملية الانتخابية، ورفع كفاءة المتابعين، وضمان التغطية المهنية المستندة إلى مبادئ حقوق الإنسان. آليات التواصل مع غرفة العمليات المركزية بالقومي لحقوق الإنسان كما تناقش الجلسات النظام الانتخابي، المعايير الدولية، وأدوار المتابعين، بالإضافة إلى تدريبات عملية على مهارات الرصد، إعداد التقارير، وآليات التواصل مع غرفة العمليات المركزية بالمجلس، بمشاركة أعضاء المجلس لوحدة دعم الإنتخابات. وأكد عصام شيحة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان،علي أن مصر دولة فتية فيها على أقل تقدير 60% من الشباب تم تمكينهم في المناصب القيادية لذلك نهتم بتلك الفئات وتدريبها جيدًا فهم أساس وعماد المجتمع. واستعرض «شيحة»، شرح كافى لقانون ممارسة الحياة السياسية 2025 بعد التعديل؛ حيث يحدد القانون آليات ممارسة الحقوق الانتخابية، مثل حق التصويت والترشح، بالإضافة إلى حقوق أخرى مثل حق المشاركة في الاستفتاءات. ويهدف القانون إلى ضمان مشاركة فعالة للمواطنين في الحياة السياسية وتحديد الإجراءات المتعلقة بتنظيم الانتخابات والاستفتاءات. متابعة مهنية ومستقلة للعملية الانتخابية وأوضح عضو المجلس القومي لحقوق، أن الهيئة الوطنية للانتخابات نجحت في التعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان لعمل دورات تدريبية للمتابعين، والذي يُعد إطارًا مؤسسيًا لترسيخ مبادئ التعاون والتكامل، وضمان متابعة مهنية ومستقلة للعملية الانتخابية. منظمات المجتمع المدني وأكد "شيحة"، أهمية كتابة تقرير ترصد ما يحدث بالداخل والخارج، بحيث يشمل التقرير فكرة إمتداد الرقابة من قبل القاضي إلى خارج اللجان كما هي بالداخل لضبط التجاوزات التي تحدث في الخارج، وليس بالضرورة إرسال التقارير للمنظمات التابعة في نفس التوقيت ولكن يمكن الانتظار لرصد كافة الأجواء ويمكن تحليلها أيضا والأهم تقديم توصيات لحل التجاوزات التى قد تحدث، مطالباً بضرورة رصد مشاركة النساء وذوي الاعاقة وكبار السن، والاجراءات المتبعة لتسهيل العملية الانتخابية لتلك الفئات. العاملين في الجمعيات الأهلية المتابعة للانتخابات وشدد "شيحة"، على العاملين في الجمعيات الأهلية المتابعة للانتخابات بالاهتمام بتحفيز المواطنين على مشاركة في الانتخابات وصناعة القرار الوطنى؛ حيث إنها تأتي في وقت يتطلب فيه تكاتف الجهود من الجميع لمواجهة الضغوط الصعبة التي تتعرض لها البلاد في الوهن الراهن.