أكدت دراسات علمية متعددة أن المحبين عادة ينظرون إلى عيون بعضهم أثناء الحديث، ولا ينظرون إلى أنوفهم أو شفاههم أو ألسنتهم. حديث العيون إن النظرات المتصلة لثوان قليلة، يمكن أن تحدث – رغم الصمت – ما تعجز عنه مجلدات كثيرة، حيث يمكن للزوجة أن تقرأ في تلك النظرات الكثير من كلمات الحب، والحنان، والعطف، يمكن أن تقرأ في تلك النظرات أنت جميلة وأنا معجب بك – أتكامل معك وبك.. دائمًا مفتون بما تقولين، ويمكن للزوج أن يسمع نظراتها تقول: أنا متيمة بك وكم أحب أن أستمتع بحبك الحنون يغمرني. كما أن هناك ما هو أكثر من تلك المشاعر والأحاسيس فالعيون الدافئة، تحقق انفجارات وثورات من براكين الحب والحنان لا يمكن لأي حواس أخرى أن تحققها. ولا شك أن العينين في غرفة النوم ليستا عينين عاديتين، بل إنهما وسيلة تمهد للقاء أكبر وأشمل وتلعب دورًا بارزًا في تحقيق التوافق بين الزوجين، وتشجع الانفعالات التأثيرية لدى الزوجة. اتساع الحدقة من هنا فإن بعض الباحثين يعتبرون العينين الوسيلة الأولى للتعبير الرومانسي أكثر من غيرهما. يقول الدكتور اكهاردهش: إن الإنسان لا يستطيع إراديا التحكم في حركة حدقة عينيه، ولكنه يمكن إثارتهما لأجل الاتساع، فمن المعروف أن الإنسان عندما يري مناظر جميلة ومريحة ولطيفة كالمروج الخضراء والزهور، وجه الحبيب،تسع حدقتا عينيه بشكل لا إرادي. وللفكر والأحاديث أيضًا.. دورهم ولتحقيق هذا الانتعاش النفسي والروحي بين الزوجين ولنتعلم سحر العيون لابد من: 1-توسيع حدقتي عيني كل من الزوجين أثناء الأحاديث الودية. 2-وتبادل الكلمات الرومانسية. 3-لينظر كل منهما ويحدق مباشرة في عيون الآخر وكأنه ينظر إلى بحر شاسع 4-وليتأمل خلال نظراته أجمل جزء في وجه الآخر كالأنف الدقيق أو تلك الغمازتين الحلوتين فتبدأ العينان تعطيان ذلك الإيحاء بالارتياح والاتساع.. 5-تركيز الفكر على مدي جمال شريك، واكتشاف الصفات التي تميزه عن غيره، وأنك سعيد بها معه وبالقرب منه. 6- وعليك أن تطرد من مخيلتك الخجل وعدم الثقة والعصبية والتفكير السلبي الذي يجعل جبينك مقطبًا وبؤبؤ عينيك يتضاءل. العين لا تخفي هذا السحر وليس للون العين أثر في تحقيق هذه السعادة أو النشوة فالعينان الزرقاوان أو الخضراوان أو العسليتان أو السوداوان تتماثل جميعها في تحقيق الغاية.