طالب الدكتور ياسر سعد القيادي الجهادي، بضرورة التعامل بجدية مع الأنباء التي تتحدث عن قرب ميلاد جيش مصري حر، سواء بإفشال خطوات تأسيسه أو توجيه ضربات وقائية لمعسكراته، أو رسالة حازمة للدولة التي تقوم برعايته ودعمه خشية تلقفه ودعمه. ونبه إلى أن عددا من القوى المعادية لمصر ستسعى لتوظيف هذا الجيش للإضرار بأمن مصر واستقرارها واستخدامه كورقة لابتزاز مصر ودفعها لتقديم تنازلات مؤلمة تضر بأمنها واستقرارها. وإشار إلى أن واشنطن وقوى إقليمية أخرى، تمد هذا الجيش بملايين الدولارات، وبل تجمع له مقاتلين من بقاع شتى، بل أن واشنطن قد تسمح للمجاهدين العرب في جميع دول العالم بالتجمع في شرق ليبيا، بدلا من استمرارهم في أفغانستان وباكستان وتهديدهم للانسحاب الأمريكي المتوقع من أفغانستان.