لكل شخص رائحة مميزة وهذا أمر طبيعي، وهذه الرائحة تتكوّن بسبب التعرّق، والعرق الذي تفرزه أجسامنا مما يسبب رائحة للإنسان، وقد تتحوّل هذه الرائحة إلى مشكلة عندما تكون منفرة للآخرين. إن كنت تتعرّقين ولا يتبخر العرق بصورة طبيعية، فإنّ الرطوبة ستؤدي إلى تراكم البكتيريا، وتراكم الرطوبة بسبب التعرّق والبكتيريا في الأماكن مثل منطقة تحت الإبط، بين الفخذين والأقدام هي أحد مسبّبات الرائحة الكريهة والمنفّرة، والحل الأمثل لهذه الحالة هو تغيير الملابس وارتداء ملابس نظيفة بانتظام. وبإمكانك استخدام مزيل راحة العرق، مع أنه لا يمنع جسدك من التعرّق، إلا أنه يُخفي الرائحة، ولهذا السبب يقوم الكثير من الناس باستخدام مستحضرات لإخفاء الرائحة كالعطور، وإن كنت تتعرّقين كثرًا فبإمكانك استخدام مانع العرق والذي يحجز خروج العرق عن طريق تجفيف الغدد العرقية، وبالتالي التقليل من كمية العرق المفرَزَة، لكن عليك ألا تستخدمي مزيلات العرق بأنواعها على بشرة متحسّسة أو متهيّجة، مما قد يؤدي إلى حدوث التهابات. ليست هناك حاجة لاستخدام معطّرات أو مزيلات الرائحة في الأماكن الحسّاسة كالمنطقة القريبة من المهبَل، حيث أنها تؤدي إلى تهيّج الجلد أو حدوث عدوى. والأجدر هو الاغتسال يوميًا جيدًا بالماء والصابون مع مراعاة عدم دخول الصابون في المنطقة الحساسة حتى لا تحدُث التهابات. وإن كنتِ تعانين من رائحة غير مستَحَبَّة مرافقة للإفرازات اليومية، فننصحك بزيارة الطبيب فقد تكون بسبب عدوى بكتيرية تحتاج إلى علاج. اما إن كنتِ تشعرين بالإحراج من رائحة قدمَيك، فهذا قد يعود إلى أنّ أحذيتك لا تسمح بتهوية الأقدام، فتجنّبي ارتداء الأحذية المصنوعة والمبطّنة بالمواد الصناعية، وارتدي الجوارب القطنية والتي تساعد على التقليل من الرطوبة. ومن المفيد استخدام بودرة القدم أو بودرة التلك على القدمَين وخصوصًا بين الأصابع قبل ارتداء الجوارب والحذاء.