تسبب قلة النوم مخاطر صحية كبيرة بدءًا من تأثيرها سلبًا على نشاط الجسم والغدد، وصولًا إلى السمنة لأنها تزيد نسبة الشعور بالجوع مما يؤدي إلى السمنة. وقال إن الباحثين عند تقييم النوم على مشاركين بصحة جيدة ووزن طبيعي، فإن تأثيره يكون محدودًا على عوامل الإصابة الأيضية، وقد يؤثر على الهرمونات المنظمة لتناول الغذاء بشكل مختلف بين الرجال والنساء. ووجد الباحثون عدم وجود تأثير كبير للنوم على كل من الغلوكوز والأنسولين والليبتين، والاختلافات بين الجنسين في كل من الهرمون المحفز للجوع (جريلين) وهرمون الشبع (GLP-1). وأظهرت النتائج أن مستويات الجريلين الكلية كانت مرتفعة بالنوم القصير لدى الرجال فقط، وإن مستويات هرمون الشبع انخفضت مع النوم القصير لدى النساء فقط.