أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ينيامين نتنياهو سيقرر هذا الأسبوع موعد إجراء انتخابات الكنيست المقبلة، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية". أزمة التجنيد والميزانية تهدد استقرار الحكومة الإسرائيلية وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، نقلًا عن مصدر في الأحزاب الحريدية، أن الكنيست الإسرائيلي قد يُحل جزئيًا بين شهري نوفمبر وديسمبر 2025، نتيجة الصعوبات التي تواجه الحكومة في تمرير قانون التجنيد والميزانية. انتخابات مبكرة محتملة في ربيع 2026 وفقًا للمصدر ذاته، من المتوقع أن تُجرى انتخابات مبكرة في مارس أو أبريل من عام 2026، في ظل تعمّق الخلافات داخل الائتلاف الحاكم، خاصة بشأن قانون التجنيد. كما أشار التقرير إلى أن هذه الأزمة كانت أحد أسباب تأخر رحلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، حسب ما أوردته صحيفة "يسرائيل هيوم". استطلاع رأي: دعم متزايد للانتخابات المبكرة في استطلاع أجرته القناة 12 الإسرائيلية في يونيو 2025، عشية المواجهة العسكرية مع إيران، أظهر أن 57٪ من الإسرائيليين يؤيدون التوجه إلى انتخابات مبكرة. وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن حزبًا جديدًا بقيادة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت سيحصد 24 مقعدًا من أصل 120، ليكون الأكبر في الكنيست في حال أجريت الانتخابات في ذلك الوقت. الليكود يفقد الصدارة لكن شعبيته تتعافى بعد المواجهة مع إيران في المقابل، توقع الاستطلاع أن يحصل حزب الليكود بقيادة نتنياهو على 22 مقعدًا، يليه الحزب الديمقراطي بقيادة يائير غولان ب12 مقعدًا. إلا أن المواجهة الأخيرة مع إيران أدت إلى زيادة في شعبية نتنياهو، مما قد يرفع حصة الليكود إلى 26 مقعدًا لاحقًا، بحسب القناة 12. التحدي الأكبر وضمان 61 صوتًا لتشكيل الحكومة ورغم الارتفاع المحتمل في عدد مقاعد الليكود، إلا أن نتنياهو لا يزال بحاجة إلى دعم 61 عضوًا في الكنيست لضمان تشكيل حكومة جديدة والفوز بولاية ثالثة. علمًا أن القانون الإسرائيلي ينص على بقاء الحكومة الحالية، التي تشكلت في نهاية 2022، حتى نهاية 2026 ما لم تُجرَ انتخابات مبكرة.