أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، عن تضامنه مع المتضررين من الفيضانات في ولاية تكساس وحكومة الولاياتالمتحدة، وأبدى حزنا عميقا إزاء الخسائر المأساوية في الأرواح، ولا سيما العدد الكبير من الأطفال، التي سببتها الفيضانات الأخيرة في ولاية تكساس الأمريكية، والتي وقعت في عطلة نهاية الأسبوع. وبحسب مركز إعلام الأممالمتحدة، أعربت المديرة التنفيذية لليونيسف، "كاثرين راسل" عن تضامنها مع المتضررين، وقالت في منشور على منصة إكس: تشعر اليونيسف ببالغ الأسى إزاء التقارير الواردة من وسط تكساس، وقلوبنا وأفكارنا مع من فقدوا أحباءهم ومع الذين ينتظرون بفارغ الصبر أخبار المفقودين، بمن فيهم الأطفال". وأشارت التقارير إلى ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات المفاجئة التي اجتاحت ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا على الأقل، ولا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين. وبدأت الفيضانات التي جرفت المنازل والمركبات، بعد ارتفاع منسوب المياه في نهر غوادلوبي 8 أمتار في أقل من ساعة، مما خلّف دمارا واسعا في مناطق مأهولة، أبرزها مخيم "ميستيك" للفتيات وسط تكساس، حيث لقي ما لا يقل عن 10 فتيات ومرشدتهن مصرعهن.