"الشهابي" يفتتح مبنى الرعاية الاجتماعية في دمياط الجديدة

افتتح الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، اليوم، مبنى الرعاية الاجتماعية بمدينة دمياط الجديدة، التابع لجمعية البر والتقوى المصرية، وذلك في إطار دعم المحافظة للمؤسسات المجتمعية المعنية بالخدمات الاجتماعية والإنسانية، وذلك بحضور المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، وجمال زين العابدين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بدمياط، والدكتور عماد عوض، رئيس جمعية البر والتقوى المصرية.
افتتاح مبنى الرعاية الاجتماعية في دمياط
وخلال الزيارة، تفقد المحافظ الحضانة التابعة للجمعية، واطلع على الأنشطة التربوية والخدمات المقدمة للأطفال، مشيدًا بمستوى الرعاية والتجهيزات المتوفرة. كما قام بجولة شاملة داخل مبنى الرعاية الاجتماعية، شملت المطبخ الرئيسي، والغرف المُجهزة لإقامة النزلاء، ومخزن الأدوية، والإرشادات الصحية المتبعة داخل المؤسسة، بالإضافة إلى المخزن الخاص بحفظ الأغذية.
وأعرب "المحافظ" عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية البر والتقوى المصرية في تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية والإنسانية للفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن هذا الصرح يعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون بين المجتمع المدني والدولة في دعم الفئات الأولى بالرعاية.
وأكد المحافظ دعم المحافظة الكامل لمثل هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التكافل داخل المجتمع، مشددًا على أهمية استمرار المتابعة لضمان جودة الخدمات المقدمة وفقًا للمعايير الصحية والإنسانية.
تنمية المهارات الشاملة
وافتتح الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، اليوم، المدرسة اليابانية الثانية بمدينة دمياط الجديدة، وذلك في إطار التوسع في تطبيق نموذج المدارس اليابانية الذي يعتمد على تنمية المهارات الشاملة للطلاب وتهيئة بيئة تعليمية متكاملة، حيث جاء ذلك خلال جولته الافتتاحية لهذا اليوم ورافقته خلالها المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط ضمن سلسلة افتتاحات العيد القومي للمحافظة.
كما جاء الافتتاح بحضور المهندسة جيهان حسين، رئيس فرع هيئة الأبنية التعليمية، وياسر عمارة مدير مديرية التربية والتعليم وعدد من القيادات التعليمية والتنفيذية بالمحافظة.
وخلال الجولة، تفقد المحافظ فصول المدرسة بالكامل، واطلع على مستوى التجهيزات التعليمية والوسائل التربوية الحديثة المعتمدة بها، وتفقد أيضا قاعة "الجيم"، وقاعة الموسيقى، بالإضافة إلى مركز المراقبة الخاص بالمدرسة، والذي يُعد من أبرز عناصر منظومة الأمن والسلامة في المدارس الحديثة.