اليوم.. انطلاق منتدى نشر ثقافة حقوق الإنسان لشباب جنوب الصعيد بمحافظة الأقصر

تنطلق اليوم فعاليات منتدى نشر ثقافة حقوق الإنسان لشباب جنوب الصعيد بمحافظة الأقصر، والذي ينظمه مجلس الشباب المصري بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، والاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، ونقابة الإعلاميين، وذلك في إطار جهود الدولة والمجتمع المدني لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ونشر الثقافة الحقوقية وتعزيز قيم المواطنة والمساواة في صعيد مصر.
ويشهد المنتدى مشاركة رفيعة المستوى لكل من: السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، والنائب الدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو مجلس النواب، والنائب الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ
وذلك إلى جانب عدد من القيادات الشبابية والمجتمعية بمحافظة الأقصر.
وأوضح المهندس حسن عبد الشكور، منسق عام مجلس الشباب المصري بمحافظة الأقصر أن المنتدى يهدف إلى تعزيز وعي الشباب بقضايا حقوق الإنسان من خلال جلسات نقاشية بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، مع التركيز على مفاهيم المواطنة، ومكافحة كافة أشكال التمييز، ودور الإعلام والمجتمع المدني في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، بما يتماشى مع محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الدولة عام 2021.
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
من جانبه، أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، أن تنظيم المنتدى بمحافظة الأقصر يُعد ترجمة واقعية وأداة تنفيذية للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لا سيما في ما يتعلق بمحوري التثقيف وبناء القدرات، مشيرًا إلى أن صعيد مصر يحظى بأولوية خاصة في خطط التمكين والتنمية وتعزيز الوعي الحقوقي.
نشر ثقافة التسامح واحترام التنوع وترسيخ قيم حقوق الإنسان
وأضاف أن المنتدى يُجسد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والنقابات المهنية، ويستهدف بناء جيل من الشباب الواعي بحقوقه وواجباته، والقادر على المساهمة في نشر ثقافة التسامح واحترام التنوع وترسيخ قيم حقوق الإنسان في المجتمع.
ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان
ومن المقرر أن يشهد المنتدى مشاركة واسعة من شباب الأقصر، إلى جانب ممثلين عن الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ووسائل الإعلام المحلي، والجامعات ، بما يسهم في تعزيز التفاعل المجتمعي وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان .