أكد شريف الشناوي، رئيس مجلس إدارة الشركة المنتجة لبرنامج (على اسم مصر): أن الخلاف الذي وقع الأسبوع الماضي بين مأمون فندي، وقصواء الخلالي، مذيعة البرنامج، حول من يُدير الحوار مع حمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة، قبل الحلقة التي ظهر فيها حمدين مع مأمون فندى، قد انتهى تماما، ولم يعد هناك أية خلافات حول طريقة العمل، وأن قصواء الخلالي تحترم، وتقدر الدكتور مأمون فندي، وماحدث بين الطرفين كان خلافا في وجهات النظر، وتم تفهم الأمر، وحلة فورا. وكان خلافا قد وقع بين قصواء الخلالي، ومأمون في كواليس البرنامج بعد أن تم التوافق على أن يقوم مأمون فندي بإجراء الحوار المهم، على أن يتم إسناد حوار آخر إلى قصواء في سلسلة الحوارات، التي تتم في البرنامج خلال الانتخابات الرئاسية. وكان السبب الذي أغضب مذيعة البرنامج، أنه تم إخبارها بأنها ستشارك في الحوار مع مأمون، ثم تم التراجع عن فكرة المشاركة، وإعطاء الحوار إلى مأمون من دون إخبارها بوقت كافي.