استعد أصحاب المخابز ببورسعيد لطرح مشكلات المنظومة الجديدة على وزير التموين د. خالد حنفي، ومنها أنه لم يتم حتى الآن توقيع أية عقود بين صاحب المخبز والوزارة حتى الآن، والأمر قاصر على تصريحات شفاهية، كما لم يتم تحديد عدد الأرغفة المقرر إنتاجها من جوال الدقيق، كما سيطرح أصحاب المخابز على الوزير صرف مستحقات 4 أشهر متأخرة لدى الوزارة إضافة إلى مكافآت عام ونصف العام وفروق سعر سولار مستحقة لبعض أصحاب المخابز، ويتخوف أصحاب المخابز من المشكلات المتوقعة عند بدء توزيع الخبز بالبطاقات في ظل عدم قيام أعداد كبيرة من الأهالي بعدم استخراج بطاقة الخبز حتى الآن ما يترتب عليه مشاجرات متوقعة. كما أكد أصحاب المخابز أن وزارة التموين حددت سعر 3182 جنيها لطن الدقيق استخراج 82%، في حين أن سعر السوق للدقيق الفاخر استخراج 72% يبلغ 2900 جنيه. وكانت مديرية تموين بورسعيد قد وزعت على كل مخبز ماكينتين لقراءة البطاقات الذكية واحدة أصلية والأخرى احتياطية في حالة تعطل الأولى وبطارية لتشغيل الماكينة في حالة انقطاع الكهرباء، وحددت مديرية التموين تكلفة إنتاج الرغيف ب35 قرش و27 مليم، على أن يباع للمستهلك على البطاقة بسعر 5 قروش بواقع 5 أرغفة للفرد يوميا، وتقوم المخابز باستلام الدقيق من المطاحن بالسعر الحر الذي حددته للوزارة، وتسلم الماكينة لمكتب التموين الواقع في نطاقه لتحديد ما تم بيعه من الخبز، وتسدد وزارة التموين فارق المبلغ بين تكلفة الرغيف وسعر بيعه للمستهلك. وكان قد وصل د. خالد حنفي، وزير التموين، إلى قرية المناصرة غرب بورسعيد في نحو الواحدة بعد الظهر، وافتتح مخبز جديد للخبز المدعم برفقة المحافظ اللواء سماح قنديل لخدمة قرى غرب بورسعيد، ثم توجه الوزير إلى داخل المدينة لتفقد منفذ لتوزيع السلع التموينية بمنطقة القنال الداخلي بحي العرب وفرن الشرطة لإنتاج الخبز المدعم، وسيلتقي وزير التموين في الساعة الرابعة بأصحاب المخابز بمقر الغرفة التجارية للحوار حول بدء منظومة توزيع الخبز المدعم من خلال البطاقات الذكية بدءًا من صباح الأحد.