رأى عمر نزار قباني، أن الفنان العراقي كاظم الساهر والفنانة ماجدة الرومي مخلصان لأشعار نزار. وقال قباني: "علاقتي بهما قوية وهما أديا القصيدة غناء بالمستوى نفسه الذي كتبه فيه شعرًا. فالمطرب والملحن يجب أن يرتقيا إلى مستوى الكلام، وقصائد نزار صعبة.. ولا أقول أنها ثقيلة لكن فيها معان عميقة بالتالي ليس أي مطرب قادرًا على أن يقدّمها ويوصلها صح". وأكد قباني أن قصائد والده ليست محصورة بفنان معين، وأضاف لمجلة "سيدتي":"أذكر أنه جاءني مرة الفنان عاصي الحلاني وهمس في أذني قائلًا: لدى قصيدة لنزار قمت بتلحينها وتوزيعها موسيقيًا، فهل تسمح لي بأن أغنيها؟ فطلبت منه أن يغنيها لي. وكان صوته أعذب صوت سمعته في حياتي، فقلت له:مجنون إذا ما بتغنيها. ومنحته أنا وشقيقتاي تنازلًا بذلك". تابع: "في حوزة الفنان كاظم الساهر قرابة 15 أو 20 قصيدة من أشعار والدي لم تغنّ بعد، وقد يزيد العدد إذا طلب. كاظم الساهر لديه قدرة واسعة من التلحين بالتالي يمكن أن يدخل على مجال القصيدة النزارية ويقدر يفهمها ويلحنها، وليس كل المطربين يملكون هذه الموهبة بل هم قلة".