كشفت وكالة اسوشيتدبرس عن قيام الحكومة الأمريكية بإنشاء شبكة تواصل اجتماعي كوبية تشبه تويتر، بتكلفها قدرها 1، 6 مليون دولار بهدف تقويض الحكومة الشيوعية في كوبا. وقالت صحيفة إندبندنت، إن وكالة الولاياتالمتحدة للتنمية الدولية وراء هذا المشروع، لكن الوثائق التي حصلت عليها اسوشيتدبرس كشفت أنها لم تكن سوى ستار للعملية السرية التي ترعاها الاستخبارات الأمريكية. وأضافت الصحيفة أن المشروع قد بدأ في 2009 حينما قامت شركة "كرياتيف أسوشيات" ومقرها واشنطن، بالحصول على نصف مليون رقم هاتف محمول كوبي مشكوك في شرعيتهم بموجب القانون الأمريكي، وتم إنشاء شركات وهمية من أجل تمرير أموال التمويل من خلالها، من أجل تأسيس الخدمة التي جذبت إليها آلاف المشتركين، الذين لا يدركون حقيقة تمويل الحكومة الأمريكية لهذا المشروع.