تواصل الفرق الهندية المشاركة في مهرجان الهند على ضفاف النيل في نسخته الثانية فعالياتها في القاهرة ضمن أكبر مهرجان ثقافي هندي في الفترة من 1 أبريل إلى 20 أبريل. ويفتتح هشام زعزوع وزير السياحة، والدكتور صابر عرب وزير الثقافة، ونافديب سوري السفير الهنديبالقاهرة مهرجان الهند على ضفاف النيل في دورته الثانية على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية في الفترة من الثالث إلى السادس من أبريل، وذلك تشجيعًا للحركة السياحة والثقافية الوافدة من الهند، وتأكيدًا على ضرورة الحوار بين الثقافات. ويشارك في العرض أكثر من 35 راقصا وراقصة، يقدمون أروع عروض الرقص والموسيقى لقصص الحب الرومانسية من أفلام السينما الهندية. وتتواصل العروض الفنية في الإسكندرية والغردقة والأقصر. وخلال فترة المهرجان التي تمتد إلى 3 أسابيع سيتم إقامة مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تعرض مختلف جوانب الثقافة الهندية، وستقوم الراقصة الهندية المشهورة والمتخصصة في الرقص الكلاسيكى مارامى ميهدى بتقديم عروض رقص الكاتاك في القاهرةوالإسكندرية. وسيوفر معرض الساري الهندي (الزي التقليدي للمرأة الهندية) فرصة للتعرف على جمال المنسوجات الهندية وتقاليدها المميزة إضافة إلى تدريب زوار المعرض بالمجان على طريقة لف وارتداء السارى. وسيتم تنظيم جلسة حوار تجمع ما بين الممثلة الهندية المتميزة شبانة عزمي والكاتب الكبير سمير فريد يعقبها عرض لأشهر أفلام الفنانة شبانة عزمي. كما تعقد جلسة حوارية أخرى بين كل من الكاتبة المتخصصة في الشئون النسوية أورفاشي بتاليا ود/ سحر الموجى، وتحتفي كل هذه التظاهرات الفنية والثقافية بالموضوع الرئيسي للمهرجان وهو "نساء بارزات"، حيث يتم تسليط الضوء على التحديات وأوجه التشابه بين المرأة في الهند ومصر. ويركز المهرجان أيضا على جوانب مختلفة من الموسيقى والفن الهندي، حيث ستقدم فرقة راجستاني جوش- إحدى فرق الموسيقى الفلكلورية من ولاية راجستان- عروضها الموسيقية في كل من القاهرةوالإسكندرية. ومن ناحية أخرى، سيقوم أحد أشهر مؤلفي الأغاني في الهند الشاعر جافيد أختر بعقد حلقة نقاشية عنوان "دور الأغنية في السينما الهندية". ويعرض فنان الكاريكاتير الهندي المتخصص في الكاريكاتير السياسي سودهير تايلانج بعرض أعماله والتعاون في أعمال أخرى مع جمعية فناني الكاريكاتير المصرية.