تحتفل مصر بيوم اليتيم في أول جمعة من شهر أبريل برسم البسمة على وجوه من فقدوا أحد أبويهم بإضفاء شعور من الاهتمام به وتعويضه عن فقد نعمة الأسرة، وكحق من حقوقه في أن يحيا حياة اجتماعية توفر له العامل النفسى الذي تجعل منه طفلًا سويًا في المجتمع لكن الأحداث اليومية التي يمر بها البلد جعلتنا ننسى اهتمامنا باليتيم كطفل له حقوق حتى وإن كانت في ذلك اليوم الذي نتذكره فيه؛ لذا ذهبت كاميرا "البوابة نيوز" إلى عدد من دور الأيتام لتشارك الأطفال فرحتهم بذلك اليوم. في البداية التقينا اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان والمنسق العام ليوم اليتيم، الذي قال: نعمل على رعاية اليتيم صحيًا، تعليميًا، ثقافيًا، رياضيًا، ونفسيًا، ونحن نزيد على ذلك بما نقدمه من مشروعات تنمية، فشعارنا الرعاية مع التنمية فنوفر للمرأة مشروعًا يُدر عليها دخلًا تنفق منه على أولادها، أما بالنسبة للطفل المجهول النسب فالحكومة عليها دور كبير في ذلك، حيث يتم استخراج شهادة ميلاد له مثل أي طفل. وأضاف شعبان، أن الدار لا تتعامل مع كل الأطفال سواسية ولا تنتمى الدار لأى تيار أو حزب سياسي، أما بالنسبة ليوم اليتيم فنحن نستعد له منذ فترة ونتمنى أن يشاركنا الجميع الاحتفال في هذه السنة التي لها طابع خاص؛ لأنه سيكون برعاية رئيس مجلس الوزراء وسيكون في منطقة الأهرامات مع عرض للصوت والضوء. ويقول محمد نعيم، مسئول عن دار الفتيات اليتيمات: إن الأطفال الأيتام مجهولي النسب تستخرج لهم الشرطة شهادة ميلاد وتتسلمها الدار، أما اليتيم الذي توفى والداه ولا يجد من يعوله ويربيه فيتم تسليمه للدار ويتم فتح دفتر توفير له وعند زواج البنت اليتيمة من أبناء الدار يتم تجهيزها من خلال دفتر التوفير، أما بالنسبة ليوم اليتيم فنقوم بتنظيم رحلات واحتفالات ونناشد الجميع من خلال "لبوابة نيوز" الاهتمام باليتيم ليس يومًا واحدًا فقط بل على مدى السنة من خلال الجمعيات الخيرية التي لو تم الاهتمام بها ما كان هناك وجود لهذا العدد من أطفال الشوارع الذين لا حصر لهم. أما عائشة حسين، مديرة دار أيتام روضة الأبرار فتقول: الطفل اليتيم يأتي لنا عن طريق الشئون الاجتماعية وتقوم الحكومة باستخراج شهادة ميلاد له ونتسلمه ونوفر له الرعاية الكاملة ويتم فتح دفتر توفير له ونوفر له جميع احتياجاته مثل أي طفل عادى ويمكن أكثر، أما بالنسبة ليوم اليتيم فتقام الاحتفالات له على أعلى مستوى، وتشكو "عائشة" من قلة حجم التبرعات التي تتلقاها الدار بعد ثورة 25 يناير، وتناشد الجميع الاهتمام باليتيم أكثر من ذلك.