صدر عن رابطة الأدباء الكويتيين، العدد الجديد من مجلة "البيان" لشهر إبريل متضمنا العديد من الدراسات والقراءات النقدية والمواد الإبداعية. ويقول رئيس تحرير المجلة سليمان الحزامي في افتتاحية العدد تحت عنوان "وتظل القراءة هي المصدر والأساس" إن عزل الإنسان اليوم عن المحيط الثقافي جريمة كبرى وبكل صراحة نجد أن وسائل الإعلام المختلفة تدفع نحو هذا الاتجاه، وحتى المسرح استخدم وسيلة لهروب الإنسان من الاطلاع أيضا على الثقافة. ويحتوي العدد دراسة بعنوان "ثورة التفعيلة.. مذكرات المتنبي نموذجا"، للدكتور إيهاب النجدي، وجاء في الدراسة: لا تبدأ الثورة على الشعر الخليلي (الموزون والمقفى) مع قصيدة "الكوليرا" للشاعرة نازك الملائكة، فقد نازعتها الريادة قصيدة "هل كان حبا" المؤرخة عام 1946 لمواطنها الشاعر بدر شاكر السياب، كما نازعت القصيدتين في السبق قصائد أخرى مثل قصيدة "الفنان" للشاعر أحمد زكي أبو شادي في ديوانه المطبوع بالقاهرة عام 1926. وتضمن العدد قراءات نقدية عديدة، حيث كتب الناقد د.أحمد بكري عصلة موضوعا عن كتاب بعنوان "شخصيات من تاريخ الكويت" للباحث أمين عام رابطة الأدباء طلال سعد الرميضي، وكتبت الناقدة عواطف الزين دراسة في المجموعة القصصية للكاتبة ليلى محمد صالح "ذلك البحر"، وكتب الناقد د.يوسف شحادة قراءة نقدية في رواية "جمر النكايات" للكاتب عدنان فرزات. وفي باب المقالات كتب السيد حافظ عن "الدكتور خليفة الوقيان.. الحلم والشعر"، ونشرت المجلة موضوعا للباحث خالد سالم محمد عن كلمات أجنبية في اللهجة الكويتية، وأجرى الكاتب محمد عطية حوارا مع الروائية المصرية منى عارف، كما نشرت المجلة قصصا قصيرة لكل سليمان الحزامي، أمل عبدالله، بسام المسلم، وترجم عماد خلف قصة للكاتبة الإيرانية زهرة حكيمي بعنوان "نهارك سعيد حضرة الأديب". كما نشرت المجلة قصائد للشعراء خالد الشايجي ووليد القلاف وعبدالله أحمد حسين وعبدالله الحامدي، كما تناول طلال الرميضي في زاويته "محطات قلم" موضوع بغداد عاصمة الثقافة.