مركز دعم المجتمع المدني بجامعة أسيوط يعقد أولى اجتماعاته لمناقشة محاور وآليات خطته التنفيذية

بدأ مركز دعم المجتمع المدني لجامعة أسيوط، أولى اجتماعاته، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الدكتور عبد الله فيصل أستاذ مساعد بقسم العلوم السياسية بكلية التجارة ومدير المركز؛ لمناقشة محاور وآليات الخطة التنفيذية.
وصرح الدكتور أحمد المنشاوى، أن مركز دعم المجتمع المدني بجامعة أسيوط، يمثل "بيت خبرة" لمنظمات المجتمع المدني المختلفة، وحلقة وصل بين احتياجات المنظمات المدنية الاستشارية والفنية، وبين الوحدات والمراكز بالجامعة، حيث يقدم المركز دعم وتطوير القدرات المؤسسية لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني؛ ليصبح أكثر استدامة وفاعلية، مما يزيد من قوة الروابط بين الجهود المبذولة من قبل مؤسسات المجتمع المدني، وتلك المبذولة من قبل جامعة أسيوط، ومشاركة الجامعة في عدد أكبر من البرامج والمشروعات التنموية التي تقوم منظمات المجتمع المدني بتنفيذها، وذلك في ضوء استراتيجية جامعة أسيوط، التي تعزز من دورها التنموى والخدمي.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم أن الاجتماع استعرض مسارات العمل المقترح للمركز وخطته التنفيذية، وفرص الرعاية والتوأمة بين المركز والجهات الخارجية للمساهمة في دعم أنشطة المركز، وقيام المركز بالإشراف َو تنظيم تواجد وعمل منظمات المجتمع المدني داخل الجامعة، ومختلف البرامج التي تقوم منظمات المجتمع المدني بتنفيذها بشكل مستقل داخل الجامعة، وكذلك المساهمة في بناء قدرات مؤسسات المجتمع المدني على مستوى محافظة أسيوط، والمحافظات المجاورة وذلك بما يتناسب مع رؤية الجامعة وخطتها الاستراتيجية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
حضر الاجتماع الدكتور عصام بدري أستاذ مساعد بقسم تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الإجتماعية ونائب مدير المركز، والدكتورة هبة الله محمد راشد وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عماد محمود مدرس بقسم الآثار بكلية الآداب، والدكتورة سمر أشرف مدرس بقسم الاقتصاد بكلية الزراعة، والأستاذ محمد فراج مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بأسيوط، والأستاذة ريهام محمود مدير عام مكتب نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جدير بالذكر، أن مجلس جامعة أسيوط قد وافق في جلسته المنعقدة عن شهر أكتوبر 2023 على إنشاء "مركز دعم المجتمع المدني" بهدف ربط الدور الخدمي والتنموي الذي تقوم به الجامعة من خلال "قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة" بالدور التنموي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني المختلفة.