التصعيد سيد الموقف.. مقتل ضابط إسرائيلى رفيع المستوى خلال العملية البرية على غزة.. والبوارج تشارك فى القصف

فى ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلى فى استهداف المدنيين، تزايد عدد الشهداء ليرتفع إلى أكثر من 9000 شهيد، وآلاف المصابين، فى ظل عدم اكتراث إسرائيل بالدعوات المطالبة بضرورة وقف إطلاق النار.
ويشهد قطاع غزة باستمرار قصف عدوانى متواصل بالقذائف المدفعية والطيران، فضلًا عن استخدام إسرائيل لبوارجها الحربية فى البحر المتوسط لاستهداف مساكن المدنيين، وذلك بعد نجاح المقاومة فى استهداف مستوطنات أسدود وتل أبيب برشقات صاروخية.
وكان القصف الإسرائيلى الغاشم طال مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فى مخيم الشاطئ، كما ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال فى العملية البرية إلى 17 قتيلا.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن ضابطا فى جيش الاحتلال الإسرائيلى قتل فى العملية البرية شمال قطاع غزة.
وفى سياق متصل، أعلنت مصادر طبية بقطاع غزة ارتقاء أكثر من 195 شهيدا من أبناء القطاع فى مخيم جباليا جراء المجزرة الإسرائيلية.
وكانت كتائب القسام – الذراع العسكرية لحركة حماس – قد نجحت فى صد العدوان الإسرائيلى البرى على قطاع غزة وكبدته خسائر فادحة، حيث أعلنت الحركة أن مقاتليها نجحوا فى استهداف دبابة إسرائيلية فى منطقة جحر الديك بوسط القطاع بقذيفة مضادة للدروع، كما نجح أفراد المقاومة فى استهداف دبابة وجرافة إسرائيليتين بقذائف الياسين.
وفى سياق متصل، اُستشهد ثلاثة فلسطينيين وقتل صهيوني، أمس الخميس، فى أعمال عنف فى عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، بحسب وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، وخدمات الطوارئ الصهيونية، وتعانى الضفة الغربية المحتلة من تصاعد أعمال العنف منذ بداية الحرب على غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا فلسطينيا يبلغ من العمر 19 عاما، استشهد برصاص جنود الاحتلال خلال توغلهم فى مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية. وفى مدينة البيرة، توأم مدينة رام الله مقر السلطة الفلسطينية، استشهد فتى يبلغ من العمر 14 عاما، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى خلال مواجهات اندلعت خلال توغل للجيش الإسرائيلي. كما استشهد شاب، 24 عاما متأثرا بجراحه الخطيرة، حسبما أعلنت الوزارة الفلسطينية فى منشور آخر.
وبشكل منفصل، قُتل صهيونى بالقرب من مستوطنة عيناف شمال الضفة الغربية، بعد أن تعرضت سيارته لإطلاق نار فلسطيني، بحسب جيش الاحتلال ونجمة داود الحمراء، المعادل الصهيونى للصليب الأحمر، وذكر جيش الاحتلال أنه "أقام حواجز على الطرق فى المنطقة وقام بمطاردة الإرهابيين"، على حد قوله.
واستشهد أكثر من 130 فلسطينيًا فى الضفة الغربية المحتلة بنيران جنود أو مستوطنين صهاينة منذ 7 أكتوبر، وفقًا لأرقام وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية.