تدهور الطاقات البيولوجية للأرض، الذي يؤدي إلى نشوء ظروف شبيهة بتلك السائدة في الصحراء، ويتسبب هذا الوضع في تدهور النظم البيئية، نتيجة قسوة المناخ من جهة والاستغلال المفرط للأرض من جهة أخرى. يرجع تدهور الأراضي وتصحرها إلى الممارسات الزراعية غير السليمة، التي تتمثل في عدد من الأسباب، منها: الرعي الجائر، إزالة الغابات، فلاحة المناطق الهامشية، سوء استعمال الموارد المائية، سوء استعمالات الأرض. ترتبط عواقب التصحر بالمرحلة التي وصلتها درجة تدهور الأراضي، ويمكن التمييز بين ثلاث درجات من التصحر: تصحر معتدل، تصحر شديد، تصحر شديد جدًا. وتستند إستراتيجية مكافحة التصحر إلى معالجة ثلاثة محاور رئيسية: -صيانة التربة والماء. -المحافظة على الغطاء الحراجي وتحسينه. -المحافظة على المراعي الطبيعية وتحسينها. في الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر، الموقعة في العام 1994، وردت مجموعة من التوصيات، أهمها: -إيلاء الأولوية اللازمة لمكافحة التصحر وتخفيف آثار الجفاف وتأكيد المشاركة السكانية والمجتمعات المحلية. -وضع إستراتيجيات وأولويات في إطار سياسات التنمية المستدامة لمكافحة التصحر وتخفيف آثار الجفاف. -معالجة الأسباب الأساسية للتصحر، والتركيز على مواجهة العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تقود إليها. -تعزيز وعي السكان المحليين، وتيسير مشاركتهم بدعم من المنظمات غير الحكومية، في الجهود الرامية إلى مكافحة التصحر.