اليابان وفيتنام تتعهدان بحرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ

أكد وزيرا خارجية اليابان وفيتنام، اليوم الثلاثاء، أن بلديهما شريكان مهمان في تحقيق منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة، وهي الرؤية التي تؤيدها طوكيو لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة.
وفي اجتماع في هانوي، اتفقت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا ونظيرها الفيتنامي بوي ثانه سون على العمل معًا للارتقاء بالعلاقات الثنائية "إلى آفاق جديدة"، وفقًا لوكالة أنباء كيودو اليابانية.
وجاءت المحادثات في الوقت الذي توترت فيه العلاقات الصينية اليابانية بشأن جزر سينكاكو التي تسيطر عليها طوكيو، والتي تطالب بها بكين في بحر الصين الشرقي. وفي الوقت نفسه، تزداد فيتنام حذرًا من الأنشطة العسكرية المتوسعة لبكين ومطالباتها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.
وأفادت وزارة الخارجية بأنه تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الخمسين للعلاقات اليابانية الفيتنامية هذا العام، تعهدت كاميكاوا وسون أيضًا بتعزيز تعاونهما في المجال الاقتصادي.
وزارت كاميكاوا بروناي، أمس /الإثنين/، والتقت بنظيرها اريوان يوسف حيث أكدا أن التعاون بين الحكومتين يتعمق في مجالات مثل الطاقة وتغير المناخ والأمن.
وتقوم كاميكاوا، التي تولت منصب وزيرة الخارجية في منتصف سبتمبر في تعديل وزاري، بجولة تستغرق ستة أيام إلى أربع دول في جنوب شرق آسيا من الأحد الماضي وستزور أيضًا لاوس وتايلاند خلال رحلتها.