فاجعة الطفلة "زينة" تتكرر في محافظات مصر

بات أطفال مصر اليوم معرضين لخطر الاغتصاب بنفس قدر الخطر الواقع على البالغين بعد أن زادت الجرائم البشعة التي كنا بالكاد نسمع عنها في المجتمعات الغربية في الماضي، ففي الاشهر القليلة الماضية حدثت 3 جرائم اغتصاب لأطفال، كل جريمة أبشع من التي تسبقها خاصة أنه لم تنج أي ضحية منهن بحياتها، لتدق ناقوس الخطر بوجود ظاهرة لا بد من التوقف عندها كثيرًا، وتحليل أسبابها وسبل مواجهتها للحد من وجود ذئاب بشرية تدمر مجتمعنا الذي كنا نفخر بأنه مجتمع محافظ صاحب أخلاق حميدة، إضافة إلى ضرورة تعديل القوانين الخاصة بالقُصر لكي لا يضطر الأهالي للأخذ بثأر أبنائهم بأيديهم وتضيع دولة القانون.
"زينة" الطفلة التي تم إلقاؤها من الدور ال 11 بعد محاولة فاشلة لاغتصابها
سادت حالة من الحزن والغضب محافظة بورسعيد وباقي أرجاء الجمهورية عقب سماع خبر وفاة طفلة في الخامسة من عمرها والتي حاول ذئبان بشريان اغتصابها يدعيان "محمود محمد كسبر وعلاء جمعة عزت وعند فشلهما في ذلك بسبب صراخها وارتفاع صوتها قاموا بإلقائها من الدور الحادي عشر - بدم بارد - لتلقى الطفلة مصرعها على الفور. ويذكر أن المحكمة قد حكمت على مرتكبا الجريمة بالسجن 15 عامًا لكل منهما
إلقاء إيمان في الترعة خشية افتضاح محاولة اغتصابها
ثم عاد المجتمع المصري ليسمع بحدوث جريمة تضاهي الطفلة زينة في البشاعة حيث تم العثور على جثة المدعوة إيمان. ع. ح. م 13 سنة طالبة داخل "غلق" من الخوص بترعة المرة بقرية بني سميع بأسيوط وملفوف حول رقبتها إيشارب قماش بتاريخ 20 الجاري ولم يتهم عمها المدعو عبد المالك. ح. م أحد بارتكاب الواقعة.
و أسفرت تحريات البحث الجنائي عن تحديد مرتكبي الواقعة وهم حازم. أ. م. ح 20 سنة عامل وعبد الرحيم. أ. م. ح 25 سنة "عامل" وسمر. أ. م. ح 22 بدون عمل ويقيمون بذات الناحية.
وعقب ضبط المتهمين واعترف المتهمين الثاني والثالثة بقيام الأول بمحاولة التعدي على المجني عليها جنسيًا وحال قيامها بمقاومته ورفضها ذلك خشي من افتضاح أمره وقام بخنقها ما أدى إلى وفاتها وقام بالتخلص من جثتها بالترعة المشار إليها بمساعدة شقيقه الثاني وشقيقته الثالثة.
الطفلة " هدى " آخر ضحايا اغتصاب الأطفال
عاد شبح اغتصاب الأطفال وقتلهم ليطل بوجهه القبيح مرة أخرى على مجتمعنا عندما عثر أهالي قرية «دهمرو» بالمنيا على جثة الطفلة «هدى م.ع. ط» 5 سنوات، بأحد المساكن قيد الإنشاء طرف القرية وبها إصابات ظاهرية عبارة عن كسر بعظام الوجه وملفوف حول رقبتها فانلة داخلية، وبفحص جثة الطفلة تبين اغتصابها قبل قتلها، وتوصلت تحريات الأجهزة الأمنية إلى قيام «رجب. ع. أ»، 19 سنة، طالب بالصف الثالث الثانوي، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، وقام بتمثيل الواقعة بمسرح الجريمة.