كشفت صحيفة “,”ديلي ميل“,” البريطانية عن وجود شبكة قوية من الإسلاميين المتطرفين والمحكوم عليهم بالإرهاب، تقف خلف من نفذوا جريمة وولتش، وظهر ذلك في التحقيقات اليوم الاثنين، وفقًا للصحيفة . وأضافت الصحيفة، أن مايكل أديبولاجو “,”28 عامًا“,” ومايكل أديبوال “,”22 عامًا“,” إما أن يكونا مرتبطين بشبكة أوسع من الرجال المعروفين ب“,”فظائع“,” يخططون لها، ويبشرون بالعنف، أو انضموا إلى جماعات تعتبر متطرفة ومحظورة الآن . وقال الرجلان: إنهما يعرفان عثمان علي، وهو متطرف وعضو سابق في جماعة “,”المهاجرون“,” المحظورة، والذي أم صلاة الجمعة في وولتش، حيث حضر أديبولاجو وأديبوال . واحتجز عثمان أيضًا لمدة ستة أيام من قبل شرطة سكوتلاندا، لارتباطه بمؤامرة تهدف إلى تفجير البرلمان الكندي، وكانت له علاقة بالداعية أبو حمزة، واتصالات معه عن طريق مساعديه، وتشمل دائرة الاتهام أيضًا ريتشارد دارت، الذي تحول عن المسيحية إلى الإسلام، وسجن في الشهر الماضي لمدة 11 عامًا بتهمة التخطيط للهجوم على جنود بريطانيين في وتون باسيت . ويتربع على قمة تلك الشبكة الإرهابية -وفقًا ل“,”ديلي ميل“,”- رجل دين متطرف، هو عمر بكري الذي منع من دخول بريطانيا بسبب أنشطته واتصالاته المزعومة بتنظيم القاعدة . وقالت الصحيفة: إن مايكل أديبولاجو التقى في مناسبات عديدة طوال عام 2004 بعمر بكري، الذي أسس حينها الجماعة الإسلامية المحظورة “,”المهاجرون“,”. ويعيش عمر بكري الآن في لبنان، بعد أن ألغى إجازته للبقاء في بريطانيا بعد هجمات لندن 7/7، وتحدثت الصحيفة أيضا عن أنجم شودري، وقالت: إنه ساعد في تشكيل جماعات إسلامية محظورة مثل “,”المهاجرون“,” و“,”الغرباء“,”، ومتهم بتشجيع التطرف والإرهاب، وهو قريب أيضًا من أديبولاجو، وزعم شودري الأسبوع الماضي أن المخابرات البريطانية تحاول تجنيده، كما أنه كان عضوًا سابقًا وبارزًا في جماعة “,”المهاجرين“,”، التي حظرت 2005 بعد قيامها بنشاطات شجعت مسلمين بريطانيين على التطرف .