القصة الكاملة لخلاف رامي صبري وعمرو مصطفى بسبب لحن "يمكن خير"

يتصدر المشهد الموسيقي خلاف فني بين الفنان رامي صبري والملحن عمرو مصطفى حيث اتهم الثاني الأول بسرقة لحن أغنية منه ذلك عندما حل ضيفا برنامج "حبر سري" تقديم الإعلامية أسما إبراهيم على قناة "القاهرة والناس" وبسؤاله عن سبب مناوشته مع رامي صبري رد قائلاً "يمكن خير" دي أغنيتي ودخلة الأغنية بتاع أغنية "رقصة" اللي نزلت عندي من سنة وأنا منفعلتش من شوية أنا عمال اتسرق بس".

فرد رامي صبري خلال لقائه ببرنامج "أجمد 7"، المذاع على إذاعة "نجوم إف إم" مشكلة عمرو مصطفى مش أغاني، لأن لو حد فينا سرق حاجة منه هيقاضيه وهيعمل كل حاجة بالقانون لأنه خريج كلية حقوق، وأنا خريج معهد موسيقى عربية قسم تأليف موسيقى يعني لما تيجي تتكلم عن متخصص وانت خريج حقوق يبقى لازم تعرف انت بتتكلم عن مين".
واستطرد رامي صبري : "ركز في شغلك اكتر واعملنا شغل حلو وانا عن نفسي لو فيه اغنية حلوة ليا هاغنيها، إنما تطلع تقول ده سرق وده خد مني عيب يطلع من فنان كبير زيك".
وخلال الساعات الماضية فاجأ عمرو مصطفى جمهوره، بغلق أغنية يمكن خير ل رامي صبري، من موقع الفيديوهات يوتيوب، وذلك بعد اتهامه مؤخرًا بسرقة ألحانها من أغنيته الشهيرة رقصة.
من جانبه كشف أحمد علي موسى، مؤلف أغنية يمكن خير، تفاصيل جديدة عن الأغنية بعد حذفها من على موقع الفيديوهات يوتيوب بسبب حقوق الملكية، وتصاعد الأزمة بين الملحن عمرو مصطفى والفنان رامي صبري.
وقال أحمد علي موسى، خلال لقائه ببرنامج عرب وود: أغنية يمكن خير، موجودة من 2013 وجالي رسائل كتير عن مين فيهم صح ومين فيهم غلط، طلعت وضحت وقلت فعلا الأغنية دي وصلتني عام 2013، لكن أي كلام عمرو مصطفى أو رامي صبري بيطلعوا يقولوه هما مسؤولين عن اللي بيخرج منهم.
بينما حرص رامى صبرى على الرد بعد حذفها عبر حسابه بتطبيق انستجرام ليوضح أنها لديه منذ عام 2018 وقال:"بالدليل يمكن خير لحن رامي صبري اي حد يقدر يوقف أي أغنية يوتيوب لحد لما يوتيوب يتأكد انها ملك صاحب الأغنية. بس ردينا بالقيديو علشان كمان الجمهور يعرف ويتاكد اننا مابناخدش لحن مش بتاعنا ونكتب عليه اسمنا..محاربه النجاح مش الحل".
وأضاف :"الحل إنك تشتغل علي نفسك وتركز في شغلك وتعمل جديد علشان الجمهور يستمتع مش تحارب النجاح . يمكن خير من ضمن نجاحات رامي صبري وليست اولها ولا اخرها. ربنا يهدي الجميع ونركز في صناعة الموسيقى بدل ما نهدها. شكرا لحضرتكم".