غلق باب استقبال طلبات الأفلام بمهرجان البحرين السينمائي

أعلنت إدارة مهرجان البحرين السينمائي اليوم الخميس، عن غلق باب استقبال طلبات الأفلام المشاركة بالدورة الثالثة المرتقبة المقرر انعقادها في أكتوبر 2023 في العاصمة المنامة وبتنظيم نادي البحرين للسينما.
وأكد المهرجان أنه يسعد لدعم وعرض أحدث أفلام السينما البحرينية والخليجية والعربية، والمساهمة في جعل مملكة البحرين ضمن خارطة المهرجانات العربية، على أن يعلن عن الأفلام المشاركة قريب.
وقال المدير الفني للمهرجان عمار زينل إن المهرجان استقبل هذا العام أفلامًا متنوعة في الأفكار والمواضيع التي تدعم الأصوات السينمائية الفريدة المبتكرة ناهيك عن الخبيرة.
وأضاف: "كان باب المشاركة للمهرجان مفتوحًا لفترة طويلة وصلت إلى 4 أشهر بدأت من 15 فبراير إلى 15 يونيو الجاري، لإعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من الأفلام المشاركة، ودخلنا الآن إلى مرحلة الاختيار والفرز بشكل مبدئي للأفلام، واختيار الأفلام التي ينطبق عليها الشروط التي وضعت من قبل المهرجان، إلى جانب التركيز على جودتها والقصص التي تقدمها، بالإضافة إلى القواعد الإنتاجية التي تتمركز على سنة الإنتاج ومدة الفيلم، وغيرها من شروط وقوانين المشتركة بين المهرجانات وسوف تختار لجنة المشاهدة الأفضل والأجدر لدخول مسابقات المهرجان".
وقال زينل: "إن بحسب الإحصائيات الأولية، هناك حوالي ما يقارب 476 فيلمًا من 25 دولة".
وأضاف: "وصلتنا الكثير من المشاركات المحلية والخليجية والعربية ونحاول جاهدين أن ننتهي من اختيار الأفلام في الوقت المناسب، لمراسلة من وقع عليه الاختيار أو لمن سيعرض فيلمه خارج المسابقات في وقت قياسي جدًّا لمراعاة الارتباطات والمهرجانات الزميلة، وعملية الاختيار سوف تكون في وقت قياسي جدًّا من قبل لجنة عريقة المستوى".
ورحّب المهرجان بمشاركة صناع الأفلام لعرض ومشاركة أفلام ضمن برامج المهرجان والمنافسة على جوائزه. ويعتبر البحرين السينمائي منذ انطلاقه، مواصلًا الاهتمام بالأفلام العربية، وتشجيع صناع الأفلام المبدعين العرب، وتوصيل الأفلام عبر اتفاقياته إلى العديد من المهرجانات السينمائية المحلية والعربية.
وينظم المهرجان عددًا من الفعاليات المصاحبة، مثل الورش والندوات المتخصصة، كما يستضيف شخصيات سينمائية والصحافة العربية. ويهدف مهرجان البحرين السينمائي إلى تقديم حدث سينمائي ثقافي يقدّم إضافة نوعية إلى الحركة الثقافية في مملكة البحرين، ويساهم في تقديم صورة حضارية مشرقة للمملكة لوضعها على خارطة المهرجانات السينمائية في العالم العربي.
ويسعى المهرجان إلى الاحتفاء بالمواهب السينمائية الشابة البحرينية والعربية، والمساهمة في توفير بيئة ملائمة لإطلاق المواهب السينمائية الجديدة وإبراز إبداعاتها والارتقاء بها، كما يهدف إلى نشر الثقافة والوعي السينمائيين ودعم الطاقات البحرينية العاملة في مجال صناعة الأفلام عبر توفير منصات المشاهدة والاطلاع على تجارب سينمائية مشابهة، إلى جانب المساهمة في تعزيز وتنشيط الحركة السينمائية البحرينية، بما يمكن من تحقيق الإضافة المنشودة للحركة السينمائية في دول الخليج العربي خصوصًا وإلى الحركة السينمائية العربية عمومًا.
ويأتي تنظيم المهرجان امتدادًا ل "مسابقة نادي البحرين للسينما" التي أقيمت منها دورتان، الأولى في العام 2017 وتنافس فيها (15) فيلمًا بحرينيًّا قصيرًا، والثانية في العام 2018 وتنافس فيها (25) فيلمًا بحرينيًّا قصيرًا.