فوجئ المشاركون في ندوة "مصر فجر الضمير"، بمداخلة من حفيد القائد الفرنسي الشهير نابليون، الأمير جواكيم، الذي أوضح أنه يريد بث رسالة حب إلى الحضارة المصرية، وإلى الأثري الكبير الدكتور زاهي حواس. وأشار حفيد قائد الحملة الفرنسية، إلى أن جده الإمبراطور نابليون الثالث شارك في الاحتفال بشق قناة السويس، ومن المعروف صداقته الشهيرة مع الخديوي إسماعيل. وأضاف: أنا وزوجتي لدينا علاقة كبيرة بمصر، ولدينا العديد من الأصدقاء في مصر، ونقوم بزيارتها باستمرار. ثم توجه بالحديث إلى الدكتور زاهي حواس ووزير الآثار المصري أحمد عيسى، قائلا: " أقدر العمل الاستثنائي الذي تقومون به لإعادة رمسيس الثاني إلى فرنسا، وهذا مصدر فخر واعتزاز كبير، في الواقع إن رمسيس لم يغادر فرنسا منذ جاء شامبليون إليها واقعا في غرام الحضارة المصرية". وينظم ندوة "مصر فجر الضمير"، مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، بفندق "لو كريون" التاريخي المطل على المسلة الفرعونية وسط العاصمة الفرنسية. ويتحدث فيها أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والدكتور زاهي حواس عالم المصريات الأشهر، ويديرها الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير مؤسسة البوابة نيوز، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"؛ بحضور السفير علاء يوسف سفير مصر في باريس، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف الفرنسية، وعدد من نواب البرلمان الفرنسي بغرفتيه؛ وكذا عدد من كبار السياسيين وعلماء المصريات. وتعقد الندوة على هامش فعاليات معرض "الملك رمسيس الثاني وذهب الفراعنة" الذى انطلق أمس الخميس 6 أبريل في العاصمة الفرنسية، ويستمر خمسة أشهر.