قانوش ناعيا محمد فؤاد تاج الدين: سيظل علامة مضيئة في تاريخ الحركة التشكيلية

نعى الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الدكتور محمد فؤاد تاج الدين، الذي رحل عن عالمنا أمس الثلاثاء 29 مارس 2023، عن عمرٍ ناهز 90 عاماً، تاركاً ميراثاً من الإبداع سيظل علامة مضيئة في تاريخ الحركة التشكيلية المصرية.
وقال قانوش: "رحل الأستاذ محمد فؤاد تاج الدين بعد مشوار حافل بالعطاء قدم خلاله الكثير من الأعمال الفنية المتميزة، كما أسهم بعلمه وخبراته وتشجيعه لشباب الفنانين ولم يبخل يوماً عن أبناءه الفنانين بالمساندة والدعم والتوجيه، وكان حتى فراقه معطاءً، متواضعاً، دمث الخلق فنان ومثقف ومستنير سنفتقده جسداً لكن روحه وإبداعاته باقية تُخلد أسمه ومسيرته".
وتابع: "فقدنا مثلاً وقدوة، نموذجاً فريداً للعطاء بمنتهى الإخلاص في كافة مناحي العمل الإبداعي سواء عبر مشواره الفني، أو من خلال دوره الأكاديمي، أحد المصورين العظام الذين تفيض إبداعاتهم تفرداً وأصالة، ستبقى دوماً في قلوبنا نِعم الأستاذ ونِعم المُربي، أعزي نفسي ومُحبي الفنان القدير للفقيد الرحمة ولأسرته وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان".
محمد فؤاد أمين تاج الدين، وشهرته فؤاد تاج، من مواليد الغربية في 1 يوليو 1933، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم تصوير 1958 القاهرة، وتتلمذ على يد الفنان كامل مصطفى والفنان يوسف كامل والفنان بيكار، دكتوراه في فلسفة الفن من أكاديمية الفنون الإيطالية 1970، عين معيداً بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية 1960.
كما عمل بالتدريس في كلية الفنون الجميلة بقسم التصوير منذ إنشائها جامعة الاسكندرية، أستاذ ورئيس قسم التصوير بكلية الفنون جامعة الاسكندرية، عمل مستشاراً لترميم قصور رئاسة الجمهورية بالإسكندرية، مصور الشخصيات البارزة بالدولة، شارك في عدة معارض خاصة في كل من مصر، فرنسا، هولندا، إيطاليا، شارك في العديد من المعارض المحلية، ومعارض دولية منها: بينالي الإسكندرية التاسع 1972، الحادي عشر 1976، الثالث عشر 1980، بينالي فينيسيا الدولي ( تصوير - نحت ) 1964، بينالى ساوباولو بالبرازيل، بينالي باريس الرابع للشباب، من الجوائز الدولية التي حصل عليها .. ميدالية برونزية من بينالي الإسكندرية الأول لفنون دول البحر المتوسط يوليو 1955 ، الثاني ديسمبر 1957، ميدالية ذهبية من بينالي الإسكندرية الثالث لفنون دول البحر المتوسط ديسمبر 1959، شهادة تقديرية عن الجناح المصري في بينالى فينيسيا الدولي 1964، الجائزة الأولى في بينالي الاسكندرية الدولي لدوراته التاسعة 1972، الحادية عشر 1976، الثالثة عشر 1980فى التصوير والنحت، مقتنيات خاصة لدى أفراد ومؤسسات بمصر والخارج.