روسيا تشن هجمات عنيفة ضد البنية التحتية في أوكرانيا

استهدف قصف روسي فجر اليوم الخميس منطقتي خاركيف وأوديسا والشرق والجنوب وكذلك غرب أوكرانيا، حسبما أعلنت السلطات المحلية.
"العدو نفذ نحو خمس عشرة غارة على مدينة ومنطقة خاركيف، حسبما أعلن بشكل خاص حاكم المنطقة اوليه سينيهوبوف، على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف أن "المحتلين يستهدفون مرة أخرى المنشآت الأساسية".
وأضاف سينهوبوف: "وفقًا للمعلومات الأولية، أصيب مبنى سكني خاص في منطقة خاركيف"، مُعلنًا تفاصيل عن الضحايا المحتملين ومدى الضرر. وذكر رئيس بلدية خاركيف إيهور تيريخوف أن "البنية التحتية للطاقة" قد تم استهدافها وأن هناك "مشاكل" مع الكهرباء في أجزاء من المدينة.
في منطقة أوديسا في الجنوب، أفاد الحاكم ماكسيم مارشنكو أن "الصواريخ أصابت البنية التحتية للطاقة الإقليمية وألحقت أضرارًا بالمباني السكنية"، متحدثًا عن "ضربة صاروخية ضخمة". وقال "لحسن الحظ، لم تقع إصابات"، مضيفا أنه تم فرض "قيود على إمدادات الكهرباء".
كما نشط الدفاع الجوي في منطقة كييف، وفقًا للإدارة العسكرية المحلية. في الغرب، حث حاكم منطقة خميلنيتسكي، سرهي همالي، السكان على "البقاء في الملاجئ" لأن "العدو يضرب البنية التحتية الأساسية للبلاد".
وأعلنت الإدارة العسكرية للعاصمة أن ما يقرب من نصف سكان كييف ليس لديهم تدفئة صباح اليوم الخميس، بعد الضربات الروسية الضخمة على أوكرانيا. وقالت الإدارة على شبكة تليجرام: "انقطاع التيار الكهربائي الطارئ لا يوفر التدفئة ل40٪ من المستهلكين في كييف "
منذ أكتوبر، قصفت روسيا بانتظام منشآت الطاقة الرئيسية في أوكرانيا بالصواريخ والطائرات بدون طيار لإغراق الملايين في الظلام والبرد. لعدة أسابيع، كانت هذه الضربات أقل عددًا. لكن السلطات الأوكرانية، فجر اليوم الخميس، أبلغت عن وقوع انفجارات في عشر مناطق، في الشرق والجنوب والغرب، وكذلك في كييف.
قتلت هذه الضربات الروسية الضخمة ستة أشخاص على الأقل اليوم الخميس وحرمت جزءًا من السكان من الطاقة وكذلك محطة زابوريزهيا للطاقة النووية. وفي منطقة لفيف (الغربية)، أسفر إطلاق "صاروخ" على منطقة سكنية عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، حسبما أعلن حاكم المنطقة. وسجلت حصيلة سابقة أربع وفيات. أعلن حاكم منطقة دنيبرو (الوسط الشرقي) عن مقتل رجل يبلغ من العمر 34 عامًا.