مايا مرسي: حظى "الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات بمصر" بإشادات أممية كبيرة

نظمت مصر فاعلية جانبية تحت عنوان "الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات في مصر"، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة يونيسف، وذلك في إطار اطلاق برنامج "نورة" ومبادرة " دوّي" لتمكين الفتيات، تحت رعاية انتصار السيسي، وذلك ضمن فعاليات الدورة 67 للجنة وضعية المرأة بالأمم المتحدةcsw67.
وشهدت الفعالية حضور الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، حنان سليمان، نائبة المدير التنفيذي ليونيسف، إيب بيترسون، نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، فريدريكا ماير، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر، سيبيل سيجلر، القائم بأعمال مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمكتب الشرق الأوسط، وشركاء التنمية.

ومن جانبها، أكدت فريدريكا ماير، علي أننا بحاجة الى العمل مع الفتاة، وخلق بيئة تمكين قوية لها لكي تنمو وتحقق إمكاناتها، ولهذا السبب فإن برنامج نورة ومبادرة دوّي اللذان يحظيان برعاية السيدة انتصار السيسي، يشكلان عناصر أساسية للإطار الوطني لتمكين وتعزيز قدرات الفتيات في مصر.
وعبر جيريمي هوبكنز، عن سعادته باهتمام الدولة المصرية الكبير الذى توليه لإطار الاستثمار من أجل الفتيات بمصر، مؤكدا فخره بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والتى سوف يكون لها دور فعّال في تسريع وتيرة العمل في خطة تحقيق التحول المنشود.
وأكدت سيبيل سيجلر، القائم بأعمال مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمكتب الشرق الأوسط، أن الوكالة الأمريكية تدرك أن التنمية المستدامة لن تتم دون مساهمات جميع أفراد المجتمع، ونعمل جنباً إلى جنب مع الحكومة المصرية ويونيسف وشركائنا، كما تشارك الولايات المتحدة التزاماً قوياً بتمكين النساء والفتيات وتحقيق المساواة بين الجنسين في مصر.
ومن جانبه، قال إيب بيترسون، نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، إن الصندوق يبني شراكات عبر المجتمعات الوطنية والدولية لزيادة تعزيز تمكين الفتيات وتفعيل دورهن في بناء بلد مزدهر، مضيفاً أن الفتاة التي لديها القدرة على ممارسة حقوقها، والمعرفة اللازمة لاتخاذ الخيارات، والمهارات اللازمة لحياة صحية ومنتجة، هى التى تمهد الطريق لتحقيق أجندة 2030.
واكدت حنان سليمان، نائبة المدير التنفيذي ليونيسف، إذا كانت الفتيات ناشطات اقتصادياً مثل الشباب، يمكن للناتج المحلي الإجمالي السنوي أن ينمو بنسبة تصل إلى 4،4% بشكل أسرع، وذلك وفقًا للبنك الدولي، مشيرة إلى أنه بحاجة إلى القوة الاقتصادية لجيل من الشابات اللائي يتمتعن بالصحة والتعليم والحماية.
هذا وقد عبر السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عن تقديره للدعم الذي تحظى به الجهود المصرية من شركاء التنمية من أجل مواصلة البرامج التنموية الشاملة في إطار رؤية مصر 2030.
وتجدر الإشارة إلي أن برنامج "نورة" ومبادرة " دوّي" لتمكين الفتيات تحت رعاية السيدة انتصار السيسي،تم دمجهما في المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بقيادة المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وبدعم من يونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان مع شركاء التنمية وبالتعاون مع الوزارات المعنية.