فرنسا تدعم تركيا وسوريا لتجاوز محنة الزلزال المدمر

أعربت فرنسا مرة أخرى عن عميق تعازيها ، لأسر الضحايا فى سوريا وتركيا جراء الزلزال المدمر، واستجابت فرنسا على الفور لطلب تركيا للحصول على مساعدة دولية ، والذي تم التعبير عنه أيضًا من خلال آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي (UCPM)، تحت سلطة وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية كاثرين كولونا .
وأعلنت الخارجية الفرنسية في بيان للمتحدث للرسمي اليوم بأنه تم تنظيم عملية أمنية مدنية كبيرة مساء الاثنين.. وتعمل حاليآ جهازا البحث والإنقاذ التابعة لوزارة الداخلية والخارجية الفرنسية في تركيا لتنفيذ عمليات الإنقاذ والبحث والمساعدة، بشكل ملموس .
يمثل الدعم الفرنسي هذا 71 منقذًا و 10 كلابًا بوليسية من وحدة التدريب والتدخل للأمن المدني الفرنسي ، و65 من رجال الإطفاء.
ولبت فرنسا، بناءً على طلب من رئيس الجمهورية، طلب تركيا بالمساعدة الدولية، من خلال آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي. ونسّق مركز الأزمات والمساندة، بإشراف من وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية السيدة كاترين كولونا، وبالتعاون مع سفارة فرنسا في أنقرة، الجهود المشتركة بين الوزارات سعيًا إلى تقديم المساعدة الطارئة والفورية للسكان المتضررين.
وسترسل فرنسا كذلك في الساعات المقبلة 50 ألف لقاح مضاد للدفتيريا والتيتانوس قدمتهم مؤسسة أس سانوفي وجمعية توليب للسكان المنكوبين.
وتدعم فرنسا الجهود التي يبذلها الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر بمبلغ بقيمة 500 ألف يورو تلبيةً للنداء الطارئ من أجل تركيا. وسيتيح هذا الدعم للهلال الأحمر التركي تقديم مساعدة في جميع مجالات الإيواء والصحة والمياه والنظافة الصحية والصرف الصحي في المناطق المتضررة.
وعلى الصعيد السوري خصصت فرنسا دعما إلى الشعب السوري. ولهذا السبب تقوم بإعداد مساعدات طارئة للسكان السوريين تصل إلى 12 مليون يورو ، بالاشتراك مع منظمات غير حكومية تعمل بشكل مباشر لصالح السكان ومع الأمم المتحدة ، في جميع المناطق المتضررة من الزلازل.
هذا وسوف تمر المساعدة الفرنسية من خلال:
- الصندوق الإنساني للمساعدات عبر الحدود (SCHF) التابع للأمم المتحدة بحد أقصى 5 ملايين يورو ،
- بالإضافة الى ما يصل إلى 5 ملايين يورو ، من قبل العديد من المنظمات غير الحكومية الفرنسية والدولية العاملة في التدخلات الطارئة في مجالات الصحة والمأوى والمياه والنظافة والصرف الصحي والأمن الغذائي.
- مساهمة قيد المراجعة سيتم النظر فيها تصل إلى 2 مليون يورو كمساعدات غذائية مبرمجة لتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة للسكان السوريين