ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العناوين الرئيسية التالية: نائب وزير الدفاع بحث مع وزير الدفاع الأمريكي الموضوعات المشتركة. نائب وزير الدفاع عقد عدة اجتماعات مع مسئولي "البنتاغون" وزار سفارة خادم الحرمين بواشنطن. دراسة بحثية تكشف استهداف تنظيم "الإخوان". مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشئون العربية والإفريقية: إيران تولي أهمية خاصة لعلاقاتها مع المملكة. الصباح : 13 رئيس دولة يشاركون في قمة الكويت. الأزمة السورية تزيد عدد طالبي اللجوء العام الماضي.. وألمانيا الوجهة الأولى. مقتل خمسة في طرابلس خلال اشتباكات ناجمة عن التداعيات السورية. الرئيس اللبناني يدعو قيادات سياسية للحوار حول استراتيجية الدفاع الوطنية. محلب: مصر ستنتصر في حربها ضد قوى الظلام والإرهاب. موسكو: اتفاقية الاتحاد الأوروبي لا تخدم مصلحة الشعب الأوكراني. لافروف يحذّر بأن محاولات عزل روسيا «طريق مسدود». غول ينتقد حجب «تويتر» في تركيا. موسكو لواشنطن: القوات الروسية لا تخطط للعبور إلى شرق أوكرانيا. وتطرقت الصحف في طبعتها الصباحية للعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (تصريحات عدوانية غير مسئولة)، طالعتنا صحيفة "اليوم" تقول: اعتمدت سياسة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها، على تطوير العلاقة مع الأشقاء العرب، بما يخدم القضايا العربية المصيرية وصيانة المصالح القومية للأمة. وضمن الثوابت التي حرصت عليها القيادة السعودية، عدم التدخل في الشئون الداخلية للبلدان العربية، بغض النظر عن الموقف من سياسات حكومات تلك البلدان. وأكدت: وكانت هذه الثوابت هي البوصلة التي حكمت السياسة السعودية من العراق الشقيق بعد احتلاله. فلم تكن المملكة سعيدة بالعملية السياسية التي فرضها المحتل على أرض السواد، والتي قامت القسمة بين الطوائف والأقليات العرقية. ولم تكن سعيدة أيضا بالسياسات الطائفية الرعناء، التي مارستها الحكومة العراقية الموالية لملالي طهران. وعلقت: تصريحات المالكي العدوانية لا تستحق الرد، وتلك هي روح البيان الذي صدر عن مجلس الوزراء السعودي. الشعب العراقي هو رصيدنا في أرض السواد، وهذا الشعب يعلم علم اليقين من هم أصدقاؤه ومن هم أعداؤه. والنهج الطائفي الذي يشير له المالكي، لم يعرفه تاريخ العراق، إلا في ظل حكم الميليشيات الطائفية التي يتصدر قيادتها. وفي نقاط.. في ذات الإطار طالعتنا "الشرق" بعنوان (المالكي يسترضي إيران على حساب العرب)... - نوري المالكي يستهدف نيل الرضا الإيراني بشن هجوم على المملكة واتهامها كذباً بدعم الإرهاب في العراق رغم أن مواقفها ضد الفكر الإرهابي لا تخفى على أحد.. هذا ملخص ما يقوله دبلوماسي عراقي علَّق ل «الشرق» على اتهامات رئيس الوزراء العراقي للمملكة ووصفها بالباطلة. - المالكي يلجأ قبيل الانتخابات العراقية إلى العزف على الوتر الطائفي وإلقاء التهم الجزافية لكسب رضا إيران وضمان أن تدعمه في معترك الانتخابات، خصوصاً أن شعبيته داخل العراق انخفضت إلى أدنى مستوياتها في ظل اختلاقه الأزمات ودخوله في صراعات مع مختلف قوى الداخل العراقي. - المملكة تتبنى سياسة خارجية تدافع عن استقلال دول المنطقة وسيادتها وترفض أن يتدخل أحد في شؤونها.. وإيران تتبنى على النقيض سياسة التدخل في شؤون الدول وإيجاد نفوذ داخلها وتعمل وفق نظرية التوسع الإقليمي، وبالتالي فإن المالكي يهاجم المملكة لأنها تعتمد على سياسة تناقض تلك التي تعتمدها حليفته إيران حفاظاً على مستقبله السياسي. - إيران تستهدف فصل العراق عن حاضنته العربية وضمه إلى محور تقوده هي بمشاركة حكومة موالية لها في بغداد إلى جانب حزب الله في لبنان ونظام بشار الأسد.. والسياسة التي ينتهجها المالكي تأتي في هذا الإطار. - لا يصح أن يتودد رئيس الوزراء العراقيلإيران على حساب دول الجوار التي تريد العراق بلداً مستقلاً في قراره محافظاً على سيادته دون تدخل من طهران أو من غيرها. - ولا يصح أيضاً أن يحاول المالكي الهروب من أزماته وإخفاقاته داخل العراق وخلافاته الدائمة مع القوى الوطنية فيه بالهجوم على دول الجوار.. هذا الأسلوب مستهجَن وغير مقبول. وفي الشأن السوري.. تساءلت "عكاظ" بعنوان (الدم السوري .. إلى متى)... ثلاثة أعوام انقضت على حمامات الدم السوري على يد قوات النظام السوري.. ثلاثة أعوام من القتل والتشريد والتدمير للبشر والحجر.. والعالم ما زال يتفرج على هذه المأساة.. ثلاثة أعوام تمر والقتلى في ازدياد.. واللاجئون يناهزون التسعة ملايين بين الخارج والداخل.. فشل جنيف2 في إيجاد أي حل للأزمة السورية.. وتبين أن النظام ماضٍ في حله الأمني الفاشل في إسكات مطالبات الشعب السوري. وقالت: لم تشهد البشرية مأساة من هذا النوع، إنها أبشع أشكال الديكتاتورية والقتل الممنهج.. إن كانت الدبلوماسية العالمية غير قادرة على لجم عدوان الأسد.. فما أهمية المواثيق الدولية وقوانين الأممالمتحدة.. ما أهمية وجود مجتمع دولي صامت أمام مجازر يندى لها جبين الإنسانية.. لا بد من تحرك دولي عاجل يوقف هذه المأساة التي تكاد تكون مأساة العصر.. وختمت: إلى متى يستمر نزيف هذا الدم.. وتتواصل عمليات التهجير للأطفال والمسنين. وفي شأن ذي صلة.. طالعتنا "المدينة" تحت عنوان (مصر قوية بشعبها)... يومًا بعد الآخر تثبت "الجماعة الإرهابية" في مصر وحشيتها وعنفها وعدم علاقتها بالدين الحنيف ولا بضوابطه وأحكامه وحرصه على حفظ دماء المسلمين وأرواحهم وأموالهم، وأنها في سبيل تحقيق أجندتها السياسية المريضة لا تتورع في تنفيذ التفجيرات وإشعال الحرائق وقطع الطرقات والاعتداء على المواطنين الآمنين ومحاولة تفكيك مفاصل الدولة المصرية. لكن هيهات أن تحقق أحلامها البائسة لأن هناك إجماعًا من الشعب على العبور إلى شواطئ الأمان والتأكيد المستمر على العلاقة الوطيدة بين الشعب والجيش واستكمال تنفيذ خارطة الطريق بناء على مخرجات ثورة 30 يونيو واستحقاقاتها. لقد هزمت إرادة الشعب المصري" التكفيريين وأنصارهم من الإرهابيين" والقوى الخارجية المساندة لهم من "التنظيم العالمي للإرهاب" وهذا ما أقلق تلك الجماعات وجعلها تتخبط وتحاول الإفلات من غضبة الشعب والإيهام بأنها عن طريق العنف سوف تعيد عجلة التاريخ إلى الوراء بحيث تبسط سيطرتها وتحكمها. وشددت: مصر العريقة لن تسلم نفسها لهذه القطعان الضالة وشعبها أقوى من كل المؤامرات والفتن والدسائس ولن تختطف من أي جهة وستكسر شوكة الإرهابيين وتظل صامدة قوية. ختاما.. كتبت "الرياض" تحت عنوان (من صراع الأيدلوجيا.. إلى صراع النفوذ)... الروس، ورغم انبهارهم بالتقدم الأوروبي، إلاّ أن الروح القومية مسيطرة بشكل كبير، والنزاع على القرم حوّل بوتن إلى زعيم أمة زادت من أسهمه كخصم عنيد لعدو تاريخي، ويرتبط ذلك بالمد والجزر حين كانت أراضي روسيا مطمعاً لإمبراطوريات أوروبية وشرقية، ونزعة روسية للتوسع في شرق أوروبا سواء بعهد القياصرة والممالك السابقة، أو ما بعد مؤتمر يالطا الذي رسم الحدود وأعطى للسوفييت جزءاً من ألمانيا ودول أوروبا الشرقية.. وأبرزت: مطامع الغرب نتيجة تلك الفواصل التاريخية أن تؤول تركة الرجل المريض السوفيتي إليه، وبالفعل فقد عادت معظم دول الشرق الأوروبي للانضمام لاتحادها وتأسيس قواعد عسكرية لحلف الأطلسي عليها وفي مرحلة الضعف الروسي قبلت الصمت وشبه الحياد، لكنها ما بعد «يلتسن» بدأ الشعور العام القومي يطغى على رفض الهزيمة، ولذلك فمشكلة القرم الراهنة هي اختبار للقوة من كل جوانبها السياسية والعسكرية والاقتصادية.. وتطرقت: صحيح أن روسيا ترى الوضع الجديد بأنه صراع وجود لأن القرم تقع في حاشيتها الاستراتيجية، والتسليم بالأمر الواقع بأن تكون جزءاً من أكورانيا وقاعدة في المستقبل البعيد للأطلسي ترفضه حتميات أمنها، إضافة إلى أنها تدرك أن الخصوم مهما كانت نزعاتهم وحججهم فإنهم لن يقامروا بعمل عسكري أسوة بما جرى في البوسنة، وحتى تراجع أمريكا وأوروبا عن توجيه ضربة لسورية جاء بسبب مخاوف من حرب طويلة يدعم فيها الروس عسكرياً واقتصادياً الأسد وتتحول إلى عراق آخر مما أعطاها نفوذاً أكبر وهيبة دولية رأى فيها العالم أن روسيا المعادل بالقوة في المنطقة العربية وخارجها.. وربطت: إذا فالقرم فتحت أكثر من باب لتنافر المصالح، وقد تكون الخاسر الأكبر في المعركة أوكرانيا لأن حاجتها لروسيا الأهم، وأوروبا ليست موضع الثقة في ظرف معاناتهم المادية، وأمريكا تراها شأناً لهم، وتأتي ألمانيا الأكثر ضرراً من أي إجراء جديد يفرض الخطر على روسيا لأنها أكبر مستثمر بها إلى جانب اعتبارها المستورد الأهم لغازها، وهذا سيجعل طرح حسابات الخسائر والأرباح موضع جدل إن لم يكن يدفع بأوروبا إلى خلافات حول العواقب التي ستقع على الجانبين.