ركزت الصحف البريطانية اليوم علي جريمة “,”شارع وولش“,” حيث تصدر خبر مصرع جندي بريطاني ومحاولة التمثيل بجثته أمس، علي يد اثنين يشتبه أنهما من الإسلاميين في شارع وولش. كان أحد شهود العيان، قد صرح أن واحدًا من منفذي الهجوم، قال إن السبب هو قيام ديفيد كاميرون بارسال جنود بريطانيين إلى الدول العربية. الخبر نفسه، تصدر صحيفة “,”الديلي تليجراف“,” حيث أدان جولي، صديق أحد الزعماء الاسلاميين في بريطانيا، هذا الهجوم ومنفذيه، بعد تصريحات نيك جيفرسون، واليمين المتطرف ضد الإسلاميين، كما صرح عمدة لندن بوريس جونسون، بعد إنهاء اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني، والذي استمر لمدة ساعة، أنه لا يعتقد باحتمالية تكرار الحادث، كما أنه تم التعرف علي الجناة، ومن المتوقع القبض عليهم في أقرب وقت. صحيفة الجارديان تناولت الخبر، وقالت: “,”هجوم وولش.. رئيس الوزراء يترأس اجتماع كوبرا“,” حيث ذكر الخبر أن الشرطة تواجه بتساؤل من قبل الإعلام حول سبب تأخر وصولهم لمكان الحادث لمدة 20 دقيقة، كما ذكر الخبر أن أحد المشتبه بهم تم رصد سفرياته المتكررة الي الصومال لمساندة القاعدة، وحركة شباب المجاهدين. ولم تخل الصحف الأمريكية أيضا من تناول خبر شارع وولش، فقد ذكرت “,”التايمز“,” أن أحد منفذي هذه الجريمة من مسلمي بريطانيا، لكن معظم الصحف الامريكية تعرضت لأخبار الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فبينما ذكرت واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكي سيناقش خطط محاربة الإرهاب التي تتسم بالسرية، فوسط استمرار المخاوف حول سياسات الأمن القومي، حدد الرئيس باراك أوباما تدابير لتوضيح استخدام طائرات بدون طيار ضد التي تستخدم في استهداف و قتل الإرهابيين المشتبه بهم، كما تعهد بإغلاق السجن المثير للجدل في خليج جوانتانامو، بينما يخشى الأمريكيون من استمرار مواجهة التهديدات الارهابية. وهاجمت الواشنطن بوست، سياسات أوباما تحت عنوان: “,”أوباما أسوأ من نيكسون“,” حيث يوجه الاتهام لاوباما بأنه الأسوأ فيما يخص حرية الصحافة، بعدما أراد أوباما “,”حسب تصريحات جيمس جودال“,” تجريم الإبلاغ عن المعلومات المتعلقة بالأمن الوطني، وأن ذلك سيوقف التدفق الحر للمعلومات للجمهور. وعودة الي الشرق الأوسط تصدر “,”أسوشيتد برس“,” خبرًا حول نتيجة لقاء كيري ونتياهو وإمكانية استكمال مباحثات السلام في الشرق الأوسط، حيث أعرب كيري عن آماله بإمكانية عودة المسئولين الفلسطينيين والاسرائيليين الي مائدة المفاوضات ثانية حيث صرح قائلاً “,”أنا علي معرفة كافية بهذه المنطقة حيث يمكنني تأكيد أننا قد نتمكن من وضع قدم علي طريق السلام مما قد يكون مفاجئة، وهذا ما نعمل من أجله“,” وجاء هذا التصريح بعد أن قابل كيري محمود عباس الرئيس الفلسطيني في رام الله اليوم الخميس.