بحثت فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية مع رئيس الإكوادور جييرمو لاسو ووزير الخارجية خوان كارلوس هولجوين العلاقات الثنائية والأجندة الدولية. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، أن ذلك جاء خلال حوار سياسي ثنائي موسع في وزارة الشؤون الخارجية والتنقل البشري في العاصمة الإكوادورية، كيتو، حيث أكدت الولاياتالمتحدة دعمها للديمقراطية في الإكوادور. وذكر البيان أن الولاياتالمتحدة والإكوادور تتمتعان بعلاقة قوية واستراتيجية تستند إلى الأهداف والقيم المشتركة المتعلقة بالديمقراطية والأمن وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد وتغير المناخ والازدهار الاقتصادي. ولفت إلى أن البلدين ناقشا الأهداف المشتركة للدفع بجدول أعمال عالمي إيجابي خلال فترة إكوادور غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اعتبارًا من عام 2023، مؤكدا الحاجة الملحة لمكافحة الجريمة المنظمة الدولية والتعاون في عمليات مكافحة المخدرات وزيادة الأمن في المنطقة. وأشار البيان إلى أن هولجوين أعرب عن تقديره لرفض الولاياتالمتحدة الهجمات العنيفة الأخيرة في الإكوادور، مشيرًا إلى أنها كانت رد فعل على الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة الإكوادورية. وأوضح أن الولاياتالمتحدة اعترفت بإنجازات الإكوادور في منع المخدرات وتدميرها والتزمت بمواصلة دعمها للبلاد، والتزم المشاركون في الحوار بتعزيز التعاون لمواجهة الجهات الخبيثة وتعزيز أمن المواطن من خلال الشراكة الدفاعية والأمنية، مضيفى إلى أن الجانبين بحثا المبادرات التي تستهدف السكان المعرضين للخطر لا سيما في المقاطعات الحدودية الشمالية لإكوادور. وأكد أن الولاياتالمتحدة ستواصل دعم سياسات الإكوادور التي تسهل وصول المهاجرين إلى الخدمات الأساسية بما في ذلك الصحة والتعليم، موضحة أنهما ناقشا البرامج الجديدة المحتملة للحد من سوء التغذية المزمن لدى الأطفال بين الفئات السكانية الضعيفة في الإكوادور. وذكر أن الإكوادور والولاياتالمتحدة أكدا على الحاجة إلى سياسات الهجرة التي تعزز الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية مع الحفاظ على أمن الحدود، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة هنأت الإكوادور على عملية تنظيم وإدماج المهاجرين الفنزويليين المقيمين في الإكوادور.