ندوة توعوية عن مخاطر التدخين والإدمان بمركز شباب الجنانين ببئر العبد

نظمت المكتب الفني بمديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء ندوة توعوية عن مخاطر التدخين والإدمان بمقر مركز الجانين التابع لإدارة رمانة ببئر العبد تحت عنوان "من فضلك اطفئ السيجارة" حاضر فيها عبد الرحمن هجرس من إدارة الصحة بقرية رابعة .
وعرض المحاضر خلال الندوة إن للتبغ تأثيرًا سلبيًا خطيرًا على صحة الرئة بدءًا من السرطان وحتى أمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
ويُعَد تدخين التبغ السبب الرئيسي لسرطان الرئة وهو المسؤول عن أكثر من ثلثي وفيات سرطان الرئة على مستوى العالم. كما أن التعرّض لدخان التبغ غير المباشر في المنزل أو في مكان العمل يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة بالإضافة إلى ذلك، يُعَدُّ تدخين التبغ السبب الرئيسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن، وهي حالة مرضية يؤدي فيها تراكم المخاط المملوء بالقيح في الرئتين إلى حدوث سعال مؤلم وصعوبات في التنفس.
ويرتفع خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن خاصة بين من يبدؤون التدخين في سن مبكرة، حيث يؤدي التدخين إلى إبطاء نمو الرئة بدرجة كبيرة ويؤدي التبغ أيضًا إلى تفاقم الربو الذي يحد من النشاط ويسبب الإعاقة.
علاوة على ذلك، فإن مرض السل الذي يضر بالرئتين ويقلل وظائف الرئة، يتفاقم مع تدخين التبغ حيث يُعَدّ دخان التبغ نوعًا خطيرًا للغاية من تلوث الهواء ويحتوي دخان التبغ على أكثر من 7000 مادة كيميائية، منها 69 مادة معروف أنها تسبب السرطان.
وأكد المحاضر على أن كل ما سبق يترتب عليه التدخين يسبب سرطان الرئة، وداء الربو وانه دائما ما نجد الأطفال الذين يكون أحد الوالدين من الأشخاص المدخنين، فإنه يكون أكثر عرضة السعال وصعوبة في التنفس، فضلا عن إصابة أحيانا ببعض نوبات الربو ومن أضرار التدخين أيضا على الجهاز التنفسي الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، ما يصاحبها من التهابات الأذن.
وعند استنشاق الدخان، فإنه بعد فترة سوف تصبح الرئتين غير قادرة على تصفية المواد الكيميائية الضارة، وبالتالي فإن هذه السم سوف تتراكم في الرئتين، ومع المعروف انه عند السعال فإن الإنسان يخرج السموم، ولكن هذا لا يحدث في حالة المدخنين، ولذلك نجدهم أن المدنين أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي.
فيما أشاد كليب راشد مدير عام الشباب والرياضة بشمال سيناء معرباً عن سعادته البالغة لانخراط مراكز الشباب الخاضعة لمديرية الشباب والرياضة لحل المشاكل الاجتماعية التي تواجه المجتمع حيث أن مراكز الشباب فرضت نفسها بدورها المحوري للمساهمة في علاج المشاكل ووضع أساليب جديدة لنمو بالمجتمع.