الرئيس الأوكراني: مصير الديمقراطية العالمي يحدد في بلادنا

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطابه أمام طلاب وأساتذة جامعة "ييل" الأمريكية، أنه في أوكرانيا يتم تحديد مصير الديمقراطية العالمي.
وقال زيلينسكي - في خطاب عبر الفديو وفق ما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم /السبت/- إنه "من المهم بالنسبة للعالم كله أن تخسر روسيا الآن في الحرب في أوكرانيا. فعندما نفوز، سننتصر للدول الأخرى التي من المحتمل أن تتعرض حريتها للهجوم: طموحات العرش الروسي معروفة".
وأضاف أنه "بالنيابة عن الشعب الأوكراني، أود أن أشكر شعبكم على الدعم الذي تقدمونه لدفاعنا. شكرًا لقادتكم - الرئيس الأمريكي جو بايدن - وكلا المجلسين وحزبي الكونجرس والشخصيات العامة والشركات الذين يشعرون بأهمية بقاء الديمقراطية الأوكرانية".
وتابع: "متأكد من أن روسيا ليس لديها فرصة لكسب هذه الحرب وتدمير الأوكرانيين وأي دولة أخرى في العالم. ففي الوقت الحالي، وتحديدًا في أوكرانيا، يتقرر ما إذا كان الجزء الذي نعيش فيه من العالم سيكون حرًا وديمقراطيًا. ففي النهاية، هذه هي الطريقة التي سيتم بها تحديد مصير الديمقراطية العالمي. هذا المصير يجب أن تحدده أنت ونحن - العالم الحر، وليس روسيا والمتواطئين معها. أعتقد أن الأمر سيكون كذلك!".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت - أمس - حزمة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة 275 مليون دولار لأوكرانيا.
يشار إلى أن روسيا أعلنت في فبراير الماضي إطلاق عملية عسكرية في أوكرانيا، وهو ما أدانته الولايات المتحدة وحلفاؤها، وأدى إلى فرض عقوبات على موسكو، وتقديم دعم عسكري ومادي إلى أوكرانيا.
وفي السياق، قال وزير دفاع ليتوانيا أرفيداس أنوشوسكاس إنه سيتم إصلاح 12 مدفع هاوتزر ذاتي الدفع من طراز "بانزرهاوبيتزه 2000 " في ليتوانيا لصالح أوكرانيا.
وأضاف أنوشوسكاس - في تغريدة على تويتر - أنه "سيستمر تنظيم إصلاح مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع المتضررة في الحرب الأوكرانية في ليتوانيا"، مشيرا إلى أنه تم إصلاح دفعين اثنين وهما في طريقهما إلى أوكرانيا، ويتم نقل اثنين آخرين إلى ليتوانيا.
في وقت سابق من سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الليتوانية أن البلاد ستصلح مدافع الهاوتزر التي تضررت في ساحة المعركة في أوكرانيا.
وأعلنت ليتوانيا أمس أن الشركات الليتوانية أرسلت معدات بقيمة 100 ألف يورو إلى أوكرانيا لإصلاح المحطات الكهربائية الفرعية وأنابيب الغاز التي تضررت من الضربات الروسية.