بعد حصولهم على 7 ميداليات.. أهالي كوم حمادة يستقبلون أبطال منتخب مصر ل"المواي تاي" بالطبل البلدي والورود

استقبل أهالي مدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة أبطال منتخب مصر ل"المواي تاي"، بالطبل البلدي والورود والزغاريد، احتفالا وابتهاجا بحصولهم على 7 ميداليات متنوعة خلال منافسات بطولة العالم التي أقيمت في كوالالمبور عاصمة ماليزيا، خلال الفترة من 9 إلى 21 أغسطس الجاري.
وأثنى الأهالي على أبطال منتخب مصر من أبناء مدينة كوم حمادة، مشيديدن ببطولاتهم وحصدهم لعدد من الميداليات، بينها الميدالية الذهبية التي حصل عليها اللاعب زكريا وليد زكريا، في الجولة النهائية التي قابل فيها لاعب كازخستان أمير إسلام في وزن 81 كم.
وحصد المنتخب المصري ل"المواي تاي"، 7 ميداليات متنوعة خلال منافسات بطولة العالم التي أقيمت في كوالالمبور عاصمة ماليزيا، خلال الفترة من 9 إلى 21 أغسطس الجاري.
وفاز المنتخب الوطني بميدالية ذهبية و2 فضية و4 برونزية، حيث فاز اللاعب زكريا وليد زكريا، في الجولة النهائية التي قابل فيها لاعب كازخستان أمير إسلام في وزن 81 كم بالميدالية الذهبية، وكانت الميدالية الفضية من نصيب نادية رجب بعد الخسارة من التايلاندية نيرشا تنجتشيو في وزن 42 كم، وحصدت أيضا جومانا وليد زكريا الميدالية البرونزية بعد الخسارة من الروسية أنسيسا شركوفا في وزن 56 كم.
كما توج أرسلان وائل وسما إبراهيم وميرت أحمد ورانيا الرمالي بالميداليات البرونزية، وذلك بعد انتهاء مشاركتهم عند الدور نصف النهائي ببطولة العالم.
وأشاد محمد إبراهيم، رئيس الاتحاد المصري ل "المواي تاي"، بنتائج البعثة المصرية خلال منافسات بطولة العالم والتي تعد المرة الأولى التي يشارك فيها الفراعنة رسميا في بطولة العالم للبراعم والناشئين والشباب.
وقال "إبراهيم": إن اللاعبين بذلوا أقصى ما لديهم من أجل تمثيل مصر بالشكل المشرف وسعيهم الدائم إلى رفع اسم مصر عاليا ضمن الدول المنافسة.
وضمت بعثة الفراعنة كلا من: محمد إبراهيم رئيس الاتحاد المصري ل "المواي تاي" رئيس البعثة، ووليد زكريا شرف مدرب، وأيمن الحمصاني مدرب، فيما ضمت قائمة اللاعبين رسلان وائل وسما إبراهيم ونادية رجب وعبد الرحمن عادل وزكريا وليد ورانيا المالي فيما سافر على نفقتهما الشخصين ميريت أحمد وجومانا وليد.
و"السيلابا مواي تاي" أو "المواي تاي" أو "البوكس تاي"، المسمى أحيانا بالملاكمة التايلاندية، هو عبارة عن فن قتالي تم ابتكاره من أجل الجنود وذلك في القرن السادس عشر، وقد ساعد هذا الفن سكان تايلاند على التصدي للبيرمانيين أثناء الغزو.
واليوم، تمارس الملاكمة التايلاندية في العالم بأشمله، ويتطلب هذا الفن المنحدر من "كرابي كرابونج"، لياقات بدنية مثل الخفة، ردود الفعل، القدرة والقوة، كما يتطلب لياقات ذهنية كالاحترام، ويلقب هذا الفن بفن الأطراف الثمانية بسبب استخدام اليدين والكوعين والرجلين والركبتين.