قال د. عبد الرحيم علي، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات ورئيس تحرير “,”البوابة نيوز“,”، خلال اتصال هاتفي له مع لميس الحديدي في برنامج “,”هنا العاصمة“,” على “,”سي بي سي“,” أن أحمد أبو شيتة الشهير بحمادة أبو شيتة، مسجل خطر جنائي، وكان يتسلل لإسرائيل لاصطحاب أو لتوريد النساء الروس والمخدرات قبل أن يلتقطه كمال علام، زعيم تنظيم التوحيد والجهاد، والذي نفذ تفجيرات طابا في 2004 ودهب في 2006. وأضاف: الوقت ليس في صالح المختطفين؛ لأن هناك مفاوضات تجري أثناء حديثي بين ممتاز دغمش الصديق الشخصي لخيرت الشاطر، والمطلوب في سبع قضايا في مصر- منها تفجير كنيسة القديسين، وهو من خطف الضباط المصريين- وبين هاني أبو شيتة لتوريد الجنود إلى غزة عبر الأنفاق، وهذا لمزيد من التفاوض في المستقبل مع الجيش المصري. وأكد علي أن من اختطف الجنود هم جماعة التوحيد والجهاد، وقاد الفرقة التي قامت بالاختطاف هاني أبو شيتة شقيق المتهم، وأن أجهزة الأمن قد حددت مكان المخطوفين في منطقة وعرة برفح، والقرار متوقف على رئيس الدولة الذي لم يصدره بعد معتمدًا على أهله وعشيرته. وكشف أن دغمش هو رجل حماس الأول، وهو متخصص في خطف الشخصيات المطلوبة مقابل المال، وما يحدث هو مخطط من حماس والإخوان لضم سيناء إلى غزة كإمارة إسلامية في محاولة لإذلال واضح للجيش المصري، ومحاولة للضغط عليه حتى لا يتدخل في أي تحرك جماهيري أو عمل سياسي، وهي الرسالة التي أرسلها خيرت الشاطر للفريق السيسي عبر وسطاء أتراك نصها: “,”ابعد عن الإخوان وعن مخططاتهم، وخليك في حالك، ولن يقترب أحد من مسئولياتك في الجيش المصري“,”، مضيفًا: وأتحدى أن يخرج أحد من الإخوان لتكذيب هذا الكلام.