بعد جوني ديب وآمبر هيرد.. براد بيت يقاضي زوجته السابقة أنجلينا جولي

يبدو أن فوز الفنان جوني ديب في معركته القانونية والجماهيرية على طليقته الفنانة آمبر هيرد، شجع الفنان براد بيت على طلب حقه وفقًا لتصريحاته، بعدما وجد الدعم الجماهيري الكبير الذي تلقاه ديب بكشف حقيقة ما حدث.
وبعد ما اختار جوني ديب الصمت عقب انتهاء علاقته مع زوجته السابقة آمبر هيرد، وجدها لم تتوان في كل فرصة لتشويه سمعته واتهامه بالعنف المنزلي حتى خسر دوره الشهير كابتن جاك سبارو، حيث استبعدته شركة ديزني من المشاركة في الجزء الجديد من فيلم "قراصنة الكاريبي Pirates of the Caribbean"، على خلفية اتهامات آمبر.
«جوني» وجد نفسه خسر مع آمبر حياته العاطفية، وبعد رحيلها أصبح يخسر من جمهوره الكبير بسبب ادعاءاتها التي طالت حياته العملية فما كان منه إلا التقدم بدعوى قضائية ضدها وطلب تعويضا قيمته 50 مليون دولار بسبب مقال رأي نشرته عام 2018 قالت فيه إنها كانت ضحية إساءة معاملة.
وخلال المحاكمة التي استمرت أكثر من 6 أسابيع تكشفت العديد من الحقائق، وكان جوني يريد أن تظهر الحقيقة للجميع بغض النظر عن نتيجة المحاكمة، وفقا لأقواله خلالها. وفي المقابل شنت هيرد هجوما مضادا مطالبة ديب بتعويض مضاعف قدره 100 مليون دولار.
وقضت هيئة المحلفين في قضية جوني ديب وآمبر هيرد بتعويض قدره 15 مليون دولار لفائدة جوني ديب.
وفازت هيرد بواحدة من ثلاث دعاوى مضادة ضد ديب، وحصلت على مليوني دولار كتعويض. وعلق ديب بعد فوزه في بيان له وقال: هيئة المحلفين أعادت لي حياتي. لقد أخجلتم تواضعي حقًا، وأضاف باللاتينية: «الحقيقة لا تزول أبدًا».
وتابع بيان ديب: آمل أن يكون سعيي لإقرار الحقيقة قد ساعد آخرين، رجالًا ونساءً، ممن وجدوا أنفسهم في وضعي، وألا يستسلم أولئك الذين يدعمونهم أبدًا، وخفض القاضي التعويضات العقابية الممنوحة لديب إلى 350 ألف دولار، وهو الحد الأقصى القانوني في ولاية فرجينيا، وبهذا يبلغ إجمالي تعويضاته 10.4 مليون دولار، ولم تُمنح هيرد أي تعويضات عقابية. ما حدث مع ديب شجع رجال آخرين على السعي للحصول على حقوقهم وسط الأصوات العالية للحركات النسائية المساندة للمرأة حول العالم، ولكن الحق يفوز في النهاية وفقا لجوني ديب.
فقرر الفنان براد بيت مقاضاة زوجته السابقة الفنانة أنجلينا جولي ورفع دعوى قضائية عليها، لبيعها حصتها في المزرعة، التي اشترياها في فرنسا في 2008. كان الزوجان قد استحوذا على الشركة الفرنسية "شاتو ميرافال"، التي تضم بيتا ومزرعة كروم، جنوبي فرنسا، في عام 2008. ويقول بيت إنه اتفق مع طليقته على ألا يبيع أي منهما حصته في المزرعة دون ترخيص من الطرف الآخر. ويعتقد، وفق ما جاء في وثائق قضائية اطلعت عليها وكالة بي أي للأنباء، أن جولي باعت حصتها لشركة لصناعة المشروبات الروحية مقرها في لوكسمبورغ ويستحوذ عليها الثري الروسي، يوري شيفلر، دون علم بيت، ويزعم المدعي أن عملية البيع ساعدت في الاستحواذ بطريقة «عنيفة» على المزرعة، التي اجتهد الممثل في تنميتها والاعتناء بها.
ويقول المحامون إن المزرعة حققت، خلال إدارة بيت لها نجاحا عالميا وأرباحا بالملايين، وإن جولي "لم تساهم بأي شيء، في ذلك النجاح. وتزعم أوراق الدعوى، التي أودعت الأسبوع الماضي، أن جولي سعت من خلال عملية البيع إلى إلحاق الضرر بزوجها السابق، ولم يصدر أي تعليق عن الممثلين القانونيين لأنجلينا جولي، بعد دعوى براد بيت الجديدة.