ألقى الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، اليوم السبت، بقاعة جيزو التاريخية بجامعة السوربون، محاضرة بعنوان «الضابط بوشار مكتشف حجر رشيد الذي لا نعرفه»، وذلك في إطار احتفالات فرنسا ومصر بمرور 200 عام على فك رموز الهيروغليفية من قبل شامبليون ووفاة بوشار. وتبدو في الصورة تحت تمثال العالم الفرنسي الأشهر «باستور» بساحة الجامعة بالحي اللاتيني أهم الشخصيات التي حضرت، وهم من اليمين الجنرال فليملان، والسفير علاء يوسف سفير مصر بباريس، والبروفسير جاك أوليفيه بدون أستاذ التاريخ بالسوربون ورئيس معهد نابليون وعمدة أورجوليه مسقط رأس بوشار، وايف تريار رئيس تحرير لوفيجارو، كما حضر عدد كبير من الطلبة والباحثين والمهتمين بالعلاقات المصرية الفرنسية. وتأتي المحاضرة في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين طفرة غير مسبوقة في المجالات كافة، في إطار احتفال الدولتين بحجر رشيد على نطاق واسع. جدير بالذكر أن كتاب الدكتور أحمد يوسف عن الضابط بوشار هو أول ترجمة له، كما أنه يتضمن وثائق مهمة حول ظروف استيلاء الإنجليز على الحجر.