تنظم جامعة السوربون الفرنسية العريقة بالتعاون مع معهد نابليون السبت 19 فبراير الحالي، احتفالية بمناسبة مرور 200 سنة على فك شامبليون لرموز الهيروغليفية ووفاة مكتشف حجر رشيد بيير بوشار الضابط بالحملة الفرنسية. ويلقي د.أحمد يوسف المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو" محاضرة بمناسبة صدور كتابه "بوشار مكتشف حجر رشيد الذي لا نعرفه" في باريس وهي أول سيرة للأب الحقيقي لعلم المصريات. ويحضر المحاضرة السفير علاء يوسف سفير مصر بباريس وجان جاك دوتيون عمدة مدينة اورجوليه مسقط رأس بوشار وايف تريار رئيس تحرير لوفيجارو والبروفسور جاك اوليفييه بودون أستاذ التاريخ بالجامعة ورئيس معهد نابليون وضباط من أرشيفات الأنفاليد المتحف الحربي. جدير بالذكر أن هناك احتفالات أخري ستجرى في مصر وفرنسا في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تطورا مهما.