أصيب أهالي مدينة بورفؤاد التابعة لمحافظة بورسعيد، بحالة من الذعر يصاحبها استياء عقب ظهور هبوط أرضي أمام مبنى مجلس المدينة، وأسفل مكتب رئيس المدينة لمدة تتخطى أكثر من شهر، ما أثر على الحركة المرورية بتقاطع شارع الجلاء والجزائر. ويزداد الهبوط الأرضي بنزول المطر وسط مخاوف الأهالي من أن يؤثر هذا الهبوط على البنية التحتية للمدينة ويتوقع مع إهمال المسئولين ظهور حالات أخرى خلال الفترة القادمة بمناطق عديدة في ظل سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة التي تشهدها المدينة. وصرح المهندس كامل أبوزهرة، رئيس مدينة بورفؤاد، أن هذا الهبوط ناتج عن كسر ماسورة صرف صحي وانه يعاني كثيرًا مع شركة الصرف الصحي، التي تعمل في المدينة وهي شركة القناة القابضة للصرف الصحي ومياه الشرب والتي وعدت بحل المشكلة قريبًا. وأكد أبوزهرة، أن كان آخر الوعود من الشركة هو بدء العمل أمس الإثنين 11 مارس، ولم تتحرك حتى الآن، وأنه أخبر اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد، بالوضع للتدخل لدى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة وأن ذلك دفعهم لإغلاق الشارع الرئيسي بالمنطقة، والذي يخدم منطقة وسط بورفؤاد وعمل كردون حول منطقة الهبوط خوفًا من قدوم سيارات تؤدي إلى كارثة محققة وخوفًا من تصدع الأرض.