اعتبر عصام الإسلامبولي أن قرار المملكة العربية السعودية باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية يعد من أكثر القرارات دعما لمصر ولخارطة الطريق ولمسار ثورة 30 يونيه. ووصف هذا القرار بأنه أطلق رصاصة الرحمة على جميع مؤامرات الإخوان، لإعادة عقارب الساعة للوراء، ويحرم الجماعة من حرية الحركة التي كانت تتمتع بها الجماعة في دول الخليج، من استخدام الأموال والعائدات لدعم عمليات العنف والإرهاب في مصر. ورجح الإسلامبولي أن يلي الإعلان السعودي بإدراج جماعة الإخوان ضمن قوائم الإرهاب، مواقف مماثلة من دول الخليج، مما يضيق الخناق على الجماعة، ويجعل انهيارها متوقعا خلال فترة قصيرة.