أكد الدكتور محمد فريد الصادق أستاذ القانون الدستوري بجامعة الزقازيق أن قرار سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من دويلة قطر يعتبر صفعة قوية على وجه أمريكا وخير استقبال لأوباما الذي أعلن عن زيارته للسعودية قريبًا من أجل الصلح بين دول الخليج ودويلة الانقلابات. وأضاف الصادق، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": "كما يعتبر القرار رسالة شديدة اللهجة إلى حاكم قطر الجديد مفادها إما أن تلتزم بالسياسات العربية والخليجية التي تقوم على عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وإما أن تتحمل النتائج التي قد تصل إلى إقصائه عن الحكم لاسيما وأن قطر بها نزاعات داخلية تحت السطح تحتاج فقط إلى من يؤججها ولن تعدم دول الخليج الوسيلة لإزاحة تميم عن الحكم أو العودة إلى الصواب المفتقد في دويلة الانقلابات. ولفت الصادق، إلى أن القرار يعبر عن روح عربية واحدة تفتقدها المنطقة وتشير إلى حكمة وحنكة وبعد نظر من قبل حكام السعودية والإمارات والبحرين.