سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
83 حزبًا سياسيًا في مصر والمصريون لا يعرفون إلا الحزب الوطني.. شباب :الأحزاب الموجودة علي الساحة "حبر علي ورق"..ومواطنون:لم نسمع عن حزب عمل حاجة للغلابه
" 83 حزبًا سياسيًا".. ذلك هو العدد الذي أعلن عنه المركز الوطني للأبحاث والاستشارات، كنتيجة نهائية لعدد الأحزاب في مصر بعد 30 يونيو، بعد أن كانت 50 حزبًا بعد ثورة 25 يناير، وتعد من أبرز تلك الأحزاب الآن على الساحة السياسية " التجمع والوفد والمصري الديمقراطي والمصريين الأحرار"، لكن للشارع رأيًا آخر في أهم تلك الأحزاب، فلقد عبر عدد من المواطنين عن جهلهم الكامل بالأحزاب، وقال البعض إنه لا يعرف غير الحزب الحاكم، فكان أبرز الأحزاب المعروفة عند الناس هي " الحزب الوطني" وحزب الوفد" و"حزب الحرية والعدالة". من 30:20 سنة وأكد نور محمود، 28 سنة، أنه لا يعرف أي حزب من الأحزاب الموجودة على الساحة، خاصة أنهم جميعًا ليس لهم أي دور في المشهد السياسي الحالي، فنحن لم نعرف إلا الحزب الوطني، لأننا كنا تحت حكمه لفترة معينة، وحزب الحرية والعدالة الذي عشنا تحت حكمه على مدى عام كامل، لكن بخلاف ذلك لا يوجد أي حزب أعرف عنه شيئًا. وأشار علاء السيد، 23 سنة، أنه لا يعرف أي حزب من الأحزاب، وهذا ليس ذنبه، فلقد درس في الكلية أنه يجب على التليفزيون المصري الرسمي، أن يتيح فرصة الإعلان عن الأحزاب وبرامجها على الشاشة، مما قد يكون وسيلة للتعريف بهذه الأحزاب التي وصفها بأنها " شفافة"، فهي موجودة ومش موجودة في نفس الوقت. وأوضح مندور عبد الله، 26 سنة، أن الأحزاب الموجودة الآن عبارة عن حبر على ورق، فلا يوجد أي شخص في مصر يسمع عن تلك الأحزاب، فنحن لا نسمع إلا عن الأحزاب العاملة، ونحن للأسف لا يوجد لدينا أي حزب عامل بالمرة، حتى الحزب الحاكم، لا يعتبر من الأحزاب العاملة، وبالتالي لا نهتم أن نعرفهم ولا هم يهتمون بأن يعرفوا أنفسهم للشعب. وقالت هيام عبد السيد، 22 سنة، انها تعرف حزب الوفد وحزب الغد، فحزب الغد نظرًا لوجود الدكتور أيمن نور، وحزب الوفد نظرًا لوجود اسم سعد زغلول ضمن مؤسسيه، لكن بخلاف ذلك لا يوجد أي أحزاب معروفة. من 30: 40 سنة قالت ثناء عبد الله، 33 سنة، أنها لا تشغل بالها إلا بمصادر رزقها، وهذه الأحزاب التي تتحدث عنها لا تعد من مصادر رزقي، ولا حتى من مسببات تلك المصادر، فلم أسمع يومًا عن حزب أقام مشروعًا لتشغيل العاطلين، أو حزب أقام مشروعًا لتحسين رغيف العيش، لكنهم يقيمون مشاريع لدعم العلاقات بدول صديقة، أو مبادرات للتوعية، فكل هذا يعتبر "كلام فاضي"، فأنا لا أود أن أعرفهم، لأنهم يعملون لمصالحهم فقط. أشار عزت عبد الرشد، 36 سنة، أنه لا يهتم إلا بمعرفة من يهتم به، فالأحزاب لا تهتم به، وبالتالي لن يهتم بهم على الإطلاق، هو فقط يهتم بالذي يقدم له أي خدمة، مثل الجمعيات الأهلية، أو مؤسسات الأعمال الخيرية، لكن الأحزاب لا تسعى إلا ل " الكراسي"، على حد قوله، وبالتالي لا يمكننا الاهتمام بهم، ومن يهتم بالأحزاب شخص " معندوش دم". ونفى محمود عبد الرحيم، أن تكون له أي معرفة بالأحزاب في مصر، وقال بخوف، الأحزاب يعني سياسة والسياسة تجعل من أسيادنا "مش راضيين علينا"، وفي مصر لازم تكون أسيادنا راضيين عليك، وأنا مواطن غلبان لديه من الأبناء ما يكفي لألا ينشغل عقله بأي شيء غير مصادر رزقهم. من 50:40 سنة أكدت شريف عبد الهادي، أنه لا يعرف غير حزب الوفد، حزب سعد باشا زغلول، ذلك الحزب المعروف بنضاله ضد الانجليز والملك والقصر، فهو حزب الغلابة الذي دائمًا ما يسعى لمصلحتهم منذ نشأته، لكن وجود الجيل الحالي أنهى دور الحزب، كإحدى المؤسسات الوطنية التي تسعى لمصلحة الشعب. ونفى محمود الزيان، أن يكون له أي معرفة بأي حزب سياسي بخلاف الحزب الوطني وحزب الحرية العدالة، فأنا لا أعرف إلا الحزب الحاكم، ولم يمر على إلا الوطني والحرية العدالة، لأن الحزب الحاكم نسمع عنه كل دقيقة ونرى اعلاناته في كل مكان، غصب عنك هتعرفه.