نمير وان| عمر عثمان عبقري الرياضيات.. غادر مصر بالإعدادية وحصل على الدكتوراه من باريس

"المصري ميتخفش عليه.. عارف هو عايز إيه.. وعلشان خاطر أهله وبلده الصخر بينتحه بإيديه".. مصر بلد العظماء والنابهين والكوادر والنماذج المشرفة في المجالات العلمية والأدبية وغيرها التي ترتقي بمصر وتجعلها في مصاف الدول المتقدمة دائمًا بفضل عقول أبنائها وسواعدهم البناءة.

ودائما ما تقدم مصر نماذج مشرفة في مجالات متنوعة، تستحق أن يلقي عليها الإعلام الضوء، ويوجه إليها أنظار الجميع حتى نحتذي بهم ونفخر بإنجازاتهم ونباهي الجميع بصنيعهم، فهؤلاء هم من يستحقون أن نطلق عليهم جميعًا "نمبر وان".
عبقري الرياضيات مع الدكتور طارق رحمي
عمر عثمان.. عبقري الرياضيات المصري
ومن هؤلاء النابهين، الدكتور عمر عثمان، أصغر مصري وعربي وأفريقي يحصل على شهادة الدكتوراه في الرياضيات من جامعة "duke"، الفرنسية وهو ابن ال 22 ربيعا، الذي أتم دراسة مناهج بكالوريوس الرياضيات بكلية العلوم جامعة القاهرة، بالإضافة لدراسته فى الجامعة الألمانية والجامعة الأمريكية وهو في الخامسة عشرة من عمره.

رحلة علم في جامعة القاهرة والجامعة الألمانية
فى الصف الأول الإعدادى كان يحضر "عمر"، يومين بالمدرسة ويومين بالجامعة الألمانية ويومين بكلية العلوم جامعة القاهرة بشكل غير رسمي لأنه لم يجتز بعد الثانوية العامة، بالإضافة لدراسته مناهج بكالوريوس الرياضيات بالجامعة الأمريكية.

وعن هذا قال:" كنت أشاهد البرامج التعليمية لمادة الرياضيات والتفاضل والتكامل للثانوية العامة وأنا فى الابتدائية، كما قرأت الكثير من كتب الرياضيات وتمكنت من حل امتحانات الرياضيات للثانوية العامة 2009، وهي السنة التي اشتكى فيها الطلاب من صعوبة الامتحان.

سافر إلى العاصمة الفرنسية باريس، وهو لا يحمل سوى الشهادة الاعدادية، غير أنه نال قدرا كبيرا من الرياضيات، حيث أصر على حضور محاضرات أساتذة الرياضيات بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية، ليستكمل تعليمه فى عاصمة النور مسلحا بعلومه، التى حصل عليها من القاهرة، وفى غضون سنوات قليلة، نال درجة الدكتوراه فى الرياضيات من جامعة "باريس 7"، ليتخصص فى مجال الهندسة غير التبادلية.
عمر عثمان.. فخر مصر
عمر عثمان.. مصري يتفوق على أقرانه بالخارج
تعاقد الباحث المصري، مع الجامعة الفرنسية عام آخر، واستمر فى مهامه بالتدريس بها حيث تحتل مكانة دولية وفق تصنيف بحوث وتدريس الرياضيات ووقتها لم يحدد وجهته القادمة لمرحلة بحوث ما بعد الدكتوراه، إلا إنه أكد أنه متحمس لاستكمال دراساته فى فرنسا لكونها من أهم بلاد العالم فى هذا التخصص العلمى وتنافسها الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا إضافة إلى اليابان وأستراليا.

هؤلاء هم من يستحقون أن يحتذي بهم الجميع، وتسلط وسائل الإعلام عليهم وعلى إنجازتهم الضوء، ليعرف الجميع أنهم "نمبر وان".