إسعاف الفيوم: تجهيز 77 سيارة بأنحاء المحافظة استعدادا لعيد الأضحى

أعلن الدكتور حاتم محمد جمال الدين، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، عن رفع درجة الاستعداد القصوى استعدادا لموسم الإعياد والإجازات.
وأكد جمال الدين أنه تم وضع الخطط الوقائية والطوارئ وايضا استعدادات هيئة الإسعاف، وعمل غرفة لمراقبة الاغذية استعدادا لعيد الأضحي المبارك وتكثيف المرور على المنشآت السياحية والمطاعم والمحلات لمتابعة الاشتراطات الصحية وتطبيق الاجراءات الاحترازية وكذلك توفير جميع الامصال واللقاحات بجميع المستشفيات، وكذالك التنبيه على تواجد مديرى المستشفيات والادارات وعمل جدول مناوبات للمديرين وتوفير جميع الادوية والمستلزمات الطبية ومراجعة جداول النوباتجيات وتكثيف المرور الدورى من مديرى الادارات الفنية على جميع المستشفيات.
وكشف الدكتور هاني همام مدير مرفق إسعاف الفيوم، ل"البوابة نيوز"عن الانتهاء من أستعدادات المرفق للعمل خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك بتجهيز 77 سيارة، تغطى جميع أنحاء المركز، منهم 24 سيارة تمركز رئيسي داخل المدينة وبمداخل ومخارج المحافظة لتأمين صلاة العيد فى المساجد المختلفة، والطرق الرابطة بين المدن وكذالك الطرق الرابطة مع محافظة الفيوم لضمان تمشيط الطرق الصحراوية، وكذالك تأمين الحدائق العامة والميادين، وأماكن التجمعات.
وأضاف مدير مرفق أسعاف الفيوم بأن جرى تجهيز 15 سيارة منقسمه علي 11 وحدة لتغطي مركز طامية ، وتجهيز 10 سيارات منقسمة علي 7 وحدات لتغطي مركز سنورس ، و7 سيارات لمركز ابشواي ، و13 سيارة منقسمة علي 10 وحدات بمركز إطسا ، و8 سيارات لمركز يوسف الصديق من ضمنهما سيارات لتأمين الشواطئ ببحيرة قارون وشلالات الريان طوال أيام عيد الأضحي.
وأكد "همام"علي أنتشار السيارات في المناطق الحيوية ،مما يجعلها سريعة الوصول لاي مكان ، لافتا علي جاهزية كل السيارات وتوافر كل مستلزمات الإسعافات بها، وكذلك ضمان وجود مسعفين بكل سيارة، ومنع الإجازات طوال أيام العيد، مؤكدا بأنه هناك فريق من المسعفين مدربين علي أعلي مستوي وذات كفاءه في الطوارئ .
فيما أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم خلال لقائه برؤساء المدن ووكلاء الوزارء بالمتابعة المستمرة خلال أيام عيد الأضحي المبارك ، ورفع حالة الطوارئ وعمل غرفة عمليات بالديوان العامة لمتابعة سير العمل والمرور علي المنشئات ، وكذالك تكثيف المتابعة الحية وازالة التعديات علي الاراضي الزراعية وملاحقة المخالفين بعدم اتخاذا الاجراءات الوقائية اللازمة سواء في المطاعم والمحال التجارية والمستشفيات.